حزب الله يتحسّب لعمل عسكري إسرائيلي
أفرغ "حزب الله" معظم القرى الجنوبية والبقاعية من شبابها المقاتلين ونقلهم إلى أماكن استراتيجية وجبهات قتالية تحسباً لأي عمل عسكري إسرائيلي ما بين الثلاثاء والأربعاء تزامناً أو بعد لقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وبعد مرور أشهر على توقيع اتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على أساس تطبيق القرار الرقم 1701 بكل بنوده، والتزام الحزب بنوده وانتشار الجيش في مختلف المناطق الجنوبية، لا تزال الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان مستمرة تحت ذريعة ضرب مواقع ومخازن واغتيال شخصيات تابعة لـ"حزب الله"، رغم رفع الديبلوماسية اللبنانية الصوت عالياً منددة بهذه الاعتداءات، داعية الدول المعنية إلى التدخل لوقفها وللمطالبة بانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة في لبنان.
واستضاف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين. وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقاً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً.
اقرأ عن الزيارة هنا

نبض