توجت بلدة القبيات-عكار سلسلة احتفالات إضاءة شجرة العيد وزينة الميلاد، التي عمت بلدات وقرى عكارية عدة، وحملت معها رجاءً بأن يعم الأمن والسلام والطمأنية كامل أرجاء لبنان.

وقد أقيم بتنظيم من بلدية القبيات، بالتعاون مع مؤسسة إنسان، احتفال حاشد، تشارك فيه الجميع في إضاءة  شجرة العيد وتزيين شوارع البلدة، بحضور حشد كبير من أبناء البلدة والجوار.

وألقت نائبة رئيس البلدية، الدكتورة ميرنا هلال، كلمةً، نقلت في مستهلها تحيات رئيس البلدية ميشال عبدو الموجود خارج لبنان وتمنّياته وتهنئته للجميع بحلول الأعياد المباركة.

جانب من الاحتفالات في القبيات (ميشال حلاق).

وأكدت أن احتفاليات عيد الميلاد باتت محطة سنوية، وقد دأبت البلدية على تنظيمها، مساهمة في تأمين مساحة من الفرح، خاصة للأطفال في هذا العيد.

وتوجهت بالشكر إلى مؤسسة إنسان على تعاونها ودعمها الدائم، كما شكرت كل المتطوعين وأعضاء المجلس البلدي ولجنة السياحة في البلدية على تعبهم وجهدهم وسهرهم على تنظيم وإنجاح احتفاليات أيام العيد .

بدورها، أشارت ماري حنّا، المسؤولة في مؤسّسة إنسان، إلى أنّه سيتم إطلاق سوق ميلادية ونشاطات احتفالية ابتداءً من 19 كانون الأول الجاري في معمل الحرير التراثي-السياحي في القبيات.

ثم كانت أمسية تراتيل وترانيم وأغان خاصة بعيد الميلاد لفرقة معهد "لامي" للموسيقى، بقيادة إلياس شمعون، تلاها عرض سيرك مسرحيّ أيضا من وحي المناسبة، ليُختتم الاحتفال بالمفرقعات النارية وبإطلاق قطار العيد لمساعدة الأطفال على التجوال في بلدة القبيات مجاناً طوال فترة الأعياد.

جانب من الاحتفالات في القبيات (ميشال حلاق).

حلبا 

كانت بلدية حلبا قد أضاءت شجرة العيد، في أجواءٍ من الفرح، بحضور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، والنائب الأسقفي الماروني المونسنيور إلياس جرجس ممثّلًا رئيس أساقفة طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، والمحامي سامر خزعل، عضو مجلس إدارة الأوقاف الإسلامية، ممثّلًا دار الفتوى ودائرة الأوقاف في عكار، ورئيس بلدية حلبا عبدالحميد أحمد الحلبي، وحشد كبير من فعاليات تربوية وأهالي حلبا والجوار.

استُهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني.

ثم ألقى رئيس بلدية حلبا الحلبي كلمة رحّب فيها بالحضور، معتبرًا أن إضاءة شجرة الميلاد ليست مجرّد احتفال، بل رسالة فرح وأمل وتأكيد على قيم التضامن والمحبة والسلام. وقال إن حلبا، رغم كل التحديات، قادرة على أن تبقى مدينة نابضة بالحياة، تحتضن أبناءها، وتفتح أبوابها للفرح، متمنيًا أن تحمل الأعياد الخير والأمان والطمأنينة لكل بيت. كذلك شكر كل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال من لجان ومتطوعين وأصدقاء.

جانب من الاحتفالات في حلبا (ميشال حلاق).

ثم ألقى المتروبوليت باسيليوس منصور كلمة هنّأ فيها حلبا ورئيس بلديتها على هذه المبادرة الجامعة، منوّهًا بدور البلدية الفاعل في إحداث نقلة نوعية في البلدة على مختلف الصعد، معتبرًا أن عيد الميلاد هو عيد المحبة والتسامح، وأن عكار وحلبا تشكّلان نموذجاً ناصعاً للعيش الواحد.

كذلك ألقى المونسنيور إلياس جرجس كلمة، نقل فيها تحيات المطران يوسف سويف إلى رئيس البلدية وأهالي عكار، مؤكّداً أن هذه الاحتفالات تجسّد القيم الإنسانية بأسمى معانيها.

وفي الختام، توجّه الجميع لإضاءة شجرة الميلاد والمغارة.

جانب من الاحتفالات في حلبا (ميشال حلاق).

بقرزلا 
احتفلت  بلدية بقرزلا أيضاً بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة البلدة، بحضور رئيس البلدية كليم الخوري  وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وكاهن الرعية وفعاليات المجتمع المدني وأهالي البلدة والزوار.

وألقيت كلمات شددت على أهمية العيد ومعانيه ورموز الشجرة.

وأثنت الكلمات على عمل اللجنة المنظمة، كما تم توجيه الشكر إلى المنظمين والمتطوعين.

تزامناً، زيّنت ساحة بلدة بقرزلا بالأضواء والزينة التي أضفت أجواء احتفالية مميزة إيذانًا ببدء موسم الأعياد.

واختُتم الاحتفال بترانيم ميلادية وتوزيع الضيافة على أن تستمر الفعاليات الميلادية خلال الأسابيع  المقبلة.

جانب من الاحتفالات في عندقت (ميشال حلاق).

عندقت
أقامت بلدية عندقت، بالتعاون مع جمعية تدبير، احتفالاً حاشداً في باحة كاتدرائية مار مارون، بمشاركة فعاليات البلدة والأهالي الذين أضاءوا  شجرة العيد على وقع الترانيم الميلادية وإطلاق المفرقعات النارية، التي أنارت فضاء البلدة، وذلك إيذاناً ببدء احتفاليات عيد الميلاد التي تستمر على مدى أيام عدة.

شدرا
وكانت بلدية شدرا أضاءت شجرة العيد وزينة الميلاد  بمشاركة أهالي البلدة.