بمناسبة عيد الاستقلال، أقيمت سلسلة من النشاطات الاحتفالية شملت المدارس الرسمية والخاصة في مختلف القرى والبلدات العكارية شمال لبنان بمشاركة عدد من البلديات حيث رُفعت الأعلام اللبنانية وعُزف النشيد الوطني وألقيت الكلمات المعبّرة عن فخر اللبنانيين باستقلالهم وتمسّكهم به.

القبيات
 وفي بلدة القبيات كانت احتفالية جامعة حيث أقامت ثانوية القبيات الرسمية فعالية “الإملاء الوطني” بدعم من مؤسسة إنسان، بمشاركة عدد من مدارس المنطقة. 

وقد جاء هذا النشاط تأكيداً لدور المؤسسة التربوية في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مكانة اللغة العربية في وجدان الطلاب.

من الاحتفالات شمال لبنان. (النهار)

استهلّت المديرة كارلا خوري عبود اللقاء بكلمة شدّدت فيها على أهمّية الوعي الوطني، وأهمّية اللغة الأم في ترسيخ الانتماء للوطن ودور التربية في بناء جيلٍ قادرٍ على صون الاستقلال قولاً وممارسة.

وحضر رئيس رابطة التعليم الثانوي في لبنان جمال عمر، الذي تحدّث عن هموم المعلّمين والتحديات التي يواجهها القطاع التربوي، مؤكداً ضرورة دعم المدرسة الرسمية وصون دورها الوطني والتربوي.

وكانت التفاتة مميزة من  الفنان الرسام ميشال عيد، الذي أغنى هذا النشاط بإبداعه إذ رسم مع طلاب الثانوية لوحةً مشتركة، فامتزجت ضربات ريشته بلمساتهم  لتولد مساحة إبداع حيّة تجسّد روح الاستقلال بجدارية ضخمة.

وقد توجّهت إدارة  الثانوية بالشكر إلى الإدارات والمعلمين والطلاب على مشاركتهم الفاعلة، مؤكدةً استمرارها في تنظيم مبادرات تربوية تعزّز الانتماء وترتقي بالعمل التعليمي.

وشكرت مؤسسة إنسان لدعمها المستمر للثانوية في كافة النشاطات.

حلبا
وفي بلدة حلبا أقيم برعاية رئيس بلدية حلبا عبد الحميد أحمد الحلبي احتفال  نظّمه معهد حلبا المهني واللجنة الثقافية في بلدية حلبا، استُهل بمسيرة  انطلقت من أمام المعهد، مروراً بسوق حلبا القديم، وصولاً إلى ساحة قصر عصام فارس البلدي.

تقدّم المسيرة فرقة الموسيقى التابعة لمفوضية عكار في كشافة التربية الوطنية، وحملة الأعلام، إضافة إلى علم لبناني ضخم، وحمل عدد من الطلاب علماً كبيراً يحمل توقيع الفاعليات والهيئات المشاركة، إلى ممثّلي هيئات دينية، وفعاليات.

وفي ساحة القصر البلدي، رُفع العلم اللبناني الضخم على أنغام النشيد الوطني اللبناني عزفاً.

ثم كانت كلمة من إلسي برباري باسم اللجنة الثقافية في بلدية حلبا، ومدير معهد حلبا المهني عمر حمود، ورئيس البلدية عبد الحميد الحلبي، وأجمعت الكلمات على أن "الاستقلال مسؤولية يومية".