حياة المواطنين مهدّدة... "اليازا": لتفعيل الرقابة على شاحنات الإسمنت
أكدت "اليازا" في بيان أن "السلامة المرورية ثقافة ومسؤولية مشتركة بين الدولة، المواطنين، والمؤسسات".

ولفتت الى أن "شاحنات الإسمنت في الدول المتحضّرة تمثل نموذجاً واضحاً لهذه الثقافة، حيث يتم التزام إجراءات السلامة كافة، وتشمل:
- صيانة دورية ومتقدمة للشاحنات لضمان الأداء السليم
- التزام الحمولات المسموح بها منعاً للإفراط الذي يضر بالطرق
- استخدام تجهيزات تقنية متطورة تمنع تسرب أو تطاير الإسمنت
- تدريب السائقين على القيادة الآمنة والمسؤولة، ومتابعتهم دورياً.
ولفتت إلى أن "في لبنان، لدينا شركات ملتزمة وشاحنات نموذجية تظهر أنّ الإمكانات متوافرة لتحقيق هذا المستوى من السلامة، لكنها للأسف لا تمثل الغالبية بعد. بعض الشاحنات تسير من دون الالتزام بالقوانين، ما يؤدي إلى تسرب الإسمنت على الطرق، وتلف البنية التحتية، ووقوع حوادث يمكن تفاديها بسهولة، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر".
وطالبت "اليازا" "حرصاً على سلامة الجميع"، بما يلي:
- تفعيل الرقابة الميدانية من وزارة والداخلية وهيئة إدارة سير المركبات، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي على شاحنات الإسمنت.
- إلزام الشركات بوضع تجهيزات السلامة لمنع تسرب الإسمنت أثناء النقل، كما هو معمول به عالمياً.
- فرض غرامات رادعة على الشاحنات المخالفة للحفاظ على سلامة الطرق والمواطنين.
- إطلاق حملات توعية مشتركة بين الدولة والقطاع الخاص والنقابات لتشجيع ثقافة القيادة الآمنة والمسؤولة.
- تشجيع الشركات الملتزمة عبر منح شهادات تقدير وتحفيز المنافسة الإيجابية في مجال السلامة المرورية".
وأكدت أن "لبنان قادر على التغيير عند توافر الإرادة والتطبيق الفعلي للقوانين. السلامة ليست رفاهية، بل هي حق لكل مواطن ومسؤولية وطنية مشتركة. إن التزام الجميع المعايير الدولية للسلامة سيحول شاحنات الإسمنت من مصدر خطر إلى نموذج يرفع اسم لبنان، ويعيد الثقة بالنقل البري ويحمي الأرواح والبنية التحتية على حد سواء".
نبض