موافقة أميركية لضرب "حزب الله"... إعلام عبري ينقل معلومات جديدة عن لقاء ترامب- نتنياهو
أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على اتخاذ إجراء ضد "حزب الله"، "إذا لم ينجح الجيش اللبناني في نزع سلاحهم، ورأت إسرائيل أن اتخاذ إجراء ضروري"، وفق ما صرّح مصدران مطلعان على تفاصيل اجتماعهما لصحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأربعاء.
ورغم المساحة المحدودة التي كانت للبنان و"حزب الله" في اجتماع رئيس الوزراء والرئيس الأميركي في منتجع مارالاغو في فلوريدا، إلا أن موقفَي الزعيمين من القضية بدا متطابقاً.
وخلال الاجتماع، أكد ترامب مجدداً موقفه القائل بضرورة "نزع سلاح حزب الله بالكامل".
وقبل الاجتماع، صرّح ترامب علنًا بأن "حزب الله يتصرف بشكل سيئ"، مضيفًا أن "الحكومة اللبنانية في وضع غير مواتٍ نوعًا ما أمام حزب الله". وقد أثار هذا الغموض قلق الجماعة المدعومة من إيران.

في السياق، أفادت صحفية "معاريف" بأن "الجيش الإسرائيلي رفع مستوى استعداده لاحتمال تنفيذ عمل عسكري ضد حزب الله".
وقالت: "مسؤولون أمنيون سيعرضون على نتنياهو خيارات لإضعاف حزب الله"، مشيرةً إلى أن "امتناع الجيش اللبناني والحكومة عن مواصلة نزع سلاح الحزب سيدفع إسرائيل للقيام بذلك".
في وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن "المهلة الأميركية للحكومة اللبنانية، التي تطالبها بنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية عام 2025، تنتهي الليلة".
وأوضحت أن "النظام الأمني الإسرائيلي يستعد لأيام قتالية".
وأفادت "القناة 14 الإسرائيلية" بأنه "عقب نشر الخبر في لبنان، وُجّهت رسالة إلى إسرائيل مفادها العمل بحلول نهاية عام 2025 على تطهير جنوب لبنان من أسلحة حزب الله".
وأشارت إلى أن "إسرائيل ردّت برسالة مفادها أنه إذا لم يتحقق ذلك، فستقوم هي بالمهمة في عام 2026، بما وُصف بأنه "مجزرة واسعة النطاق".
وأوضحت القناة العبرية أن "مجلس الوزراء ناقش بإسهاب، من بين أمور أخرى، الوضع في الساحة اللبنانية".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنَّ "نتنياهو أثار مع ترامب جهود حزب الله لإعادة بناء ترسانة صواريخه البعيدة المدى في لبنان".
نبض