عائلة الضابط شكر لـ"النهار": ننتظر الحقيقة من الأجهزة الأمنية ونرفض ربط اسمه بملف رون آراد
في مقابلة خاصة مع "النهار"، قال المختار عباس شكر، شقيق النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد شكر، إن العائلة فوجئت بما تداوله الإعلام عن تعرّض شقيقه للاختطاف على يد قوة إسرائيلية ونقله عبر جبل الشيخ إلى داخل إسرائيل، مؤكداً أن العائلة لم تُبلَّغ بأي معلومات رسمية، وطالب الأجهزة الأمنية بوضعها في صورة ما يجري.
وأوضح شكر أن العائلة لا تفهم سبب ربط اسم شقيقه بملف الطيار الإسرائيلي رون آراد، لافتاً إلى أن آراد أُسر عام 1986، في حين أن شقيقه انخرط في سلك الأمن العام عام 1982، وكان يومها في الخدمة العسكرية.

وأضاف أن العائلة محسوبة تاريخياً على حركة أمل.
ونفى شقيق الضابط أحمد ما تردّد عن مشاركة شقيقه حسن شكر في المجموعة التي كان يقودها مصطفى الديراني خلال أسر رون آراد، مؤكداً أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأن شكر كان حينها في السلك العسكري.
وشددت العائلة، في موقف حاسم، على أن "مرجعها الأول والوحيد هو رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولن تغيّر هذا الموقف أبداً".
وكان مصدر قضائي لبناني قد أشار، إلى أن التحقيقات في اختفاء النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد شكر منذ نحو أسبوع، ترجّح تعرّضه لعملية استدراج ذات طابع استخباراتي، وسط تكثيف شعبة المعلومات تحرياتها في منطقة البقاع، من دون تأكيد رسمي حتى الآن، فيما تؤكد العائلة أنها بانتظار أي معلومة موثوقة من الجهات المختصة.
نبض