بعد عام على عملية الإنزال الإسرائيلي في البترون... أدرعي ينشر اعترافات عماد أمهز عن "الملف البحري السري" (فيديو)
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كشف النقاب عن الملف السري البحري في حزب الله.

وجاء في منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر إكس: "كشف جيش الدفاع النقاب أنه قبل نحو عام انطلق مقاتلو وحدة 13 للكوماندوز البحري لتنفيذ عملية "وراء الظهر" في بلدة البترون شمال لبنان، على بعد نحو 140 كم عن الحدود الشمالية، وذلك بتوجيه من شعبة الاستخبارات البحرية. في إطار العملية قبضت القوات على عماد أمهز، وهو من أهم عناصر الملف البحري السري لحزب الله وأحد عناصر وحدة الصواريخ الساحلية (7900)، ونقلته للتحقيق في إسرائيل".
🔸خلال عملية "وراء الظهر" في بلدة البترون شمال لبنان، على بعد حوالي 140 كم عن الحدود الشمالية، تم القبض على المدعو عماد أمهز، من أهم عناصر الملف البحري السري لحزب الله وأحد عناصر وحدة الصواريخ الساحلية (7900)، ونقلته للتحقيق في إسرائيل.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 19, 2025
🔸في إطار وظيفته في وحدة الصواريخ الساحلية… https://t.co/10ln7FKZVI pic.twitter.com/M6iP0ZuQVp
تابع: "في إطار وظيفته في وحدة الصواريخ الساحلية تلقى أمهز تدريبات عسكرية في إيران ولبنان واكتسب خبرات وتجربة بحرية واسعة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية بحرية. هذا وتم تدريبه أيضاً في المعهد البحري المدني اللبناني "مارستي"، ما يعتبر مثالاً آخر على استغلال حزب الله السخري للمؤسسات المدنية اللبنانية في سبيل تطوير نشاطاته الإرهابية".
أضاف: "أثناء التحقيق معه كشف أمهز أنه كان يشغل منصباً مركزياً في "الملف البحري السري"، وأدلى بمعلومات استخبارية حساسة عن الملف، الذي يعد من أكثر المشاريع حساسية وسرية في حزب الله، والذي يتمحور حول تشكيل بنية تحتية منظمة للأنشطة الأرهابية البحرية بستار مدني لغرض ضرب أهداف إسرائيلية ودولية".
وقال: "يعتبر المشروع البحري السري من أكثر المشاريع حساسية وسرية في حزب الله وتم توجيهه مباشرة من قبل المدعو حسن نصرالله الأمين العام السابق، والمدعو فؤاد شكر، القائد العسكري الأبرز في حزب الله اللذين تم القضاء عليهما خلال الحرب، بالإضافة إلى المدعو علي عبد الحسن نور الدين، مسؤول الملف البحري السري".
وأشار أنه "في أعقاب إحباط المستوى القيادي الذي أشرف على الملف البحري السري بالإضافة إلى المعلومات التي أدلى بها أمهز في التحقيق معه، تمكن جيش الدفاع من عرقلة تقدم الملف البحري السري في نقطة زمنية حرجة، منعاً لترسخه ونضوجه داخل الحزب".
وختم: "يعمل حزب الله على تطوير الملف البحري السري وعلى باقي الوحدات البحرية بفضل الدعم الفكري والمادي الإيراني حيث وبدلاً من استثمار تلك الكمية الهائلة من الأموال في بناء لبنان ومؤسساته، يتم تخصيص هذه الأموال لنشاطات حزب الله الإرهابية. سيواصل جيش الدفاع العمل في كافة الجبهات بمختلف الطرق والسبل على إزالة تهديدات موجهة ضد مواطني دولة إسرائيل".
نبض