تحذير بريطاني… تجنّبوا التنقّل في هذه المناطق في لبنان
جدّدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية (FCDO) تحذيراتها المتعلقة بالسفر إلى لبنان، مؤكدة أن مخالفة نصائحها قد تؤدي إلى إلغاء تأمين السفر، كما أن الدعم القنصلي سيكون محدوداً للغاية إذا نصحت الوزارة بعدم التوجه إلى مناطق معيّنة داخل البلاد.
وأوضحت الوزارة، في تحديث موسّع لإرشادات السفر، أنها تنصح بعدم السفر إلى عدد كبير من المناطق في بيروت وضواحيها الجنوبية، مع استثناءات محدودة تتعلق بالطريق 51 المؤدي من وسط بيروت إلى مطار رفيق الحريري الدولي. وتشمل المناطق المحذّر منها أحياءً في الطريق الجديدة، الغبيري، الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، المريجة، الليلكي، ومحيط بئر حسن، إضافة إلى مناطق أخرى غربي بوليفار كميل شمعون وصولاً إلى طريق صيدا القديم.

كما دعت الخارجية البريطانية إلى تجنّب التنقل إلا للضرورة القصوى إلى أجزاء واسعة من محافظة جبل لبنان، ولا سيما المناطق الواقعة جنوب خط يمتد من خيام الدامور مروراً بدير القمر وبيت الدين والباروك وصولاً إلى تخوم البقاع، مشيرة إلى أن هذه المناطق تشهد مخاطر أمنية متقلبة.

وفي ما يتعلق بالجنوب اللبناني، نصحت الوزارة بتجنّب السفر إلى المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بما فيها مدن صور، الرشيدية والناقورة، إضافة إلى محافظة النبطية ومديرية جزين، كما حذّرت من التوجه إلى بقية مناطق محافظة الجنوب إلا في الحالات الضرورية.
أما في محافظة البقاع، فأوصت الخارجية البريطانية بتجنب السفر إلى مساحات شاسعة شرق الطرق الدولية، بما يشمل بلدات الخيام، حاصبيا، راشيا، المصنع، عنجر، بر إلياس، والرياق، إضافة إلى مناطق شمال وشرق طريق عينطورة–زحلة، معتبرة أن الاستثناءات تقتصر على طرق ومحاور محددة فقط.
وفي محافظة بعلبك–الهرمل، شدّدت الوزارة على تجنّب السفر إلى المناطق الشرقية والشمالية للمحافظة، بما فيها مدينة بعلبك ومحيط معابدها الأثرية، والهرمل والمناطق المتاخمة للحدود الشمالية، داعية إلى عدم التوجه إلى بقية أنحاء المحافظة إلا للضرورة القصوى.
ولم تستثنِ التحذيرات المحافظة الشمالية، إذ أوصت الخارجية البريطانية بتجنب السفر إلى مدينة طرابلس ضمن حدودها الإدارية، إضافة إلى مناطق واسعة شمال وشرق الطرق الرئيسية الممتدة من بحساس إلى إهدن وكفرشغاب وأميون، وصولاً إلى تخوم محافظة بعلبك–الهرمل.
وختمت الوزارة تحذيرها بالتأكيد أن هذه الإرشادات قد تؤثر مباشرة على صلاحية وثائق التأمين الصحي وتأمين السفر، داعية المواطنين البريطانيين إلى متابعة التحديثات الرسمية باستمرار، وتقييم المخاطر بدقة قبل اتخاذ أي قرار بالسفر إلى لبنان أو التنقّل بين مناطقه.
نبض