على وقع التهديدات... تقديرات إسرائيلية: لن يُنزع سلاح "حزب الله"
لا تزال تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة على لبنان تهدّد الاستقرار الهش مع استمرار غاراتها رغم اتّفاق وقف النار الموقّع العام الماضي، فيما تتكثّف الجهود الديبلوماسية لتجنيب لبنان جولة قتالية أخرى.
في آخر التطوّرات، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يرى أن وتيرة عمل الجيش اللبناني ضد حزب الله، أقل من وتيرة إعادة بناء الحزب لنفسه".
ولفتت أيضاً إلى أن "الجيش الإسرائيلي يفهم أن الجيش اللبناني يواجه تحدّيات في الوصول الى مخازن السلاح التابعة لحزب الله في المناطق الشيعية".
وأفادت بأن "التقديرات الإسرائيلية أن حزب الله لن يُنزع سلاحه، لكنّه لم يعد بمقدوره تنفيذ عمليات اقتحام واسعة لإسرائيل".

وفق الصحيفة، يزعم الجيش الإسرائيلي أن "حركة حماس هي الأخرى تعمل في لبنان، وتسعى لإعادة التموضع وبناء قدراتها".
كذلك أشارت صحيفة "معاريف" إلى أنّهم "في الجيش الإسرائيلي، قرّروا تغيير الطريقة ضد حزب الله، وأرسلوا رسالة عملية الى الأميركيين: نحن الذين نحدّد قواعد اللعبة".
أمس الإثنين، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين ومحللين إسرائيليين إن حكومة بنيامين نتنياهو تتطلّع إلى نهاية العام كموعد محتمل لشن عمل عسكري، لكن الموعد النهائي قد يتم تمديده.
وأعرب البيت الأبيض عن قلقه من اندلاع حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي صوّر نفسه على أنه وسيط سلام، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وأشارت إسرائيل إلى أن ضرباتها تستهدف البنية التحتية ومستودعات الأسلحة لـ"حزب الله"، وتهدف إلى منع الجماعة المسلحة من استعادة قوتها أو إعادة بنائها.
في الوقت نفسه، انتقدت إسرائيل الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لعدم نزع سلاح "حزب الله"، وهي مهمّة يقول المسؤولون اللبنانيون إنّها جارية ولكن بسبب طبيعتها الحساسة ستتم على مراحل.
نبض