عون يدين هجوم سيدني ويدعو إلى مواجهة شاملة للإرهاب وأفكار الكراهية
دان الرئيس اللبناني جوزف عون الاعتداء الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية، مشدداً على أن القيم الإنسانية، وفي طليعتها الحق في الحياة، هي مبادئ عالمية ثابتة لا تخضع للاستنساب أو المزاجية أو الاجتزاء.
وقال الرئيس عون إنه كما يُدان ويُرفض الاعتداء على أي مدني بريء في غزة أو في جنوب لبنان أو في أي منطقة من العالم، فإن المبدأ والواجب نفسيهما يفرضان إدانة ما حصل في سيدني.

ولفت إلى أن مسؤولية هذه المآسي تقع على منظومات نشر أفكار الكراهية والتطرف ورفض الآخر، والسعي بالعنف إلى إقامة أنظمة أحادية دينية أو عرقية أو سياسية.
وأضاف أن هذه المسؤولية لا تنفصل عما يغذّي تلك السياقات من ظواهر الظلم والقهر وغياب العدالة في عالمنا الراهن. وختم الرئيس عون بدعوة المجتمع الدولي إلى التوقف عند خلفيات وأبعاد هذه الكوارث، والعمل على مكافحة الإرهاب من خلال مواجهة شاملة لا تقتصر على مرتكبيه فحسب، بل تشمل أيضًا أفكاره وعقوله وذرائعه كافة.
وأكد أن لبنان كان وسيبقى في طليعة الدول المجنّدة لهذه المواجهة، مكافحًا لكل تطرف، وموطنًا للاعتدال والعدالة والسلام بين جميع البشر.
نبض