البطريرك الراعي: مدعوون اليوم إلى إدخال وطننا في مسار خلاص جديد

سياسة 14-12-2025 | 12:16

البطريرك الراعي: مدعوون اليوم إلى إدخال وطننا في مسار خلاص جديد

الراعي: "لا خلاص بلا ثقة، ولا مستقبل بلا طاعة للقيم"...
البطريرك الراعي: مدعوون اليوم إلى إدخال وطننا في مسار خلاص جديد
البطريرك الراعي (بكركي).
Smaller Bigger

أكد البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، أن "لبنان اليوم يشبه يوسف: متعب، حائر، مثقل بالأسئلة، وبحاجة إلى كلمة تطمئنه. إنجيل البيان ليوسف يمكن أن يُقرأ كبيان وطني أخلاقي: لا خلاص بلا ثقة، ولا مستقبل بلا طاعة للقيم، ولا سلام بلا شجاعة الرحمة. يوسف اختار عدم الفضيحة، وعدم المواجهة العمياء، واختار أن يحمي الإنسان قبل أن يدافع عن حقّه. هذا هو الدرس الوطني الكبير".

 

خلال قداس الأحد (بكركي).
خلال قداس الأحد (بكركي).


وقال: "إنجيل يوسف يدعونا اليوم إلى إعادة بناء الوطن، باحترام الشرعية، وصون الإنسان، وتغليب الحوار على الصدام، وحماية الكيان بدل استنزافه. وكما أدخل يوسف يسوع في تاريخ البشر عبر الشرعية، نحن مدعوون اليوم إلى إدخال وطننا في مسار خلاص جديد: مؤسسات تُحترم، قوانين تُطبَّق، مسؤولية تُمارَس، وضمير حيّ لا يخاف. السلام ليس حلمًا شعرياً، بل ثمرة قرار شجاع، تماماً كما كانت طاعة يوسف قراراً صامتاً غيّر وجه التاريخ".

 

البطريرك الراعي (بكركي).
البطريرك الراعي (بكركي).

 

وأشار الراعي إلى أنه "بعد زيارة البابا لاوون إلى لبنان، وما قاله لاحقاً من روما، عاد التأكيد الواضح: أنّ السلام ممكن. لم يكن كلامًا عابرًا، بل موقفًا روحيًا وأخلاقيًا. شدّد قداسة البابا على أن الحروب لا تصنع مستقبلًا، وأن اليأس ليس قدر الشعوب، وأن لبنان، رغم جراحه، قادر على النهوض إذا عاد إلى رسالته. السلام لا يولد من القوّة، بل من الرحمة، فالرحمة تفتح باب المصالحة من جديد، والمصالحة تصنع الغد. هذه الكلمات ليست سياسية فحسب، بل إنجيلية بامتياز".

الأكثر قراءة

العالم العربي 12/13/2025 11:12:00 AM
 تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم "فيثون"
المشرق-العربي 12/13/2025 3:46:00 PM
بعد وفاة 4 من عائلة واحدة في محافظة الزرقاء، توفي 5 من عائلة واحدة أيضاً بالمحافظة ذاتها.
المشرق-العربي 12/13/2025 2:58:00 PM
يأتي هذا الهجوم بعد أن شهدت المحافظة الشهر الماضي، هجمات مماثلة من فصائل مسلحة استهدفت نقاطاً أمنية، ما اعتُبر انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء.