بعد الإنذار الإسرائيلي وتفتيش منزل... ما آخر التطورات في بلدة يانوح؟
بعد الإنذار الإسرائيلي بالأمس باستهداف منزل في بلدة يانوح جنوبي لبنان بادّعاء أنّه يضم بنية تحتية لـ"حزب الله"، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، صباح اليوم، بأنّ قوّة من الجيش اللبناني لا تزال متمركزة في محيط المنزل، فيما تقيم القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وبحسب "الوكالة الوطنية"، يحظى انتشار الجيش اللبناني وإجراءاته الأمنية بتجاوب عام من أهالي البلدة، وذلك بعد ساعات متوتّرة عاشها السكان جرّاء التهديد الإسرائيلي والتفتيش المتكرّر للمنزل إضافة إلى أعمال حفر في أرضية المنزل، قبل أن "يُجمّد الجيش الإسرائيلي موقّتاً" تنفيذ الغارة.

وطوال ساعات الليل حتى الصباح، يُكثّف الطيران المسيّر الاستطلاعي طلعاته فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
مساء أمس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "بعد إصدار الإنذار لمنزل في بلدة يانوح، توجه الجيش اللبناني عبر الآلية بطلب الوصول مجدداً إلى الموقع المحدّد الذي تم تجريمه ومعالجة خرق الاتفاق"، مضيفاً: "لقد قرّر الجيش الإسرائيلي السماح بذلك وبناء عليه تم تجميد الغارة موقّتاً حيث يراقب الهدف بشكل مستمر ويبقى على تواصل مع الآلية".
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم "اليونيفيل" كانديس آرديل أن "قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة رافقت الجيش اللبناني إلى بلدة يانوح، دعماً لعملية تفتيش كان الجيش اللبناني ينفّذها".
أضافت: "لم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ، وغادرت المنطقة فور انتهاء العملية".

نبض