جنبلاط يلتقي لودريان في كليمنصو: دعم للمسار اللبناني وتأكيد على تثبيت وقف النار
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى جانب رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، المبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان في كليمنصو، بحضور النائبين مروان حمادة ووائل أبو فاعور.
وتم خلال الاجتماع استعراض التطورات السياسية الراهنة ومناقشة الأوضاع العامة في البلاد.

وشدد المشاركون على ضرورة مواكبة الخطوات الإيجابية المطروحة لبنانياً، سواء ما يتعلق بتكليف السفير سيمون كرم بناءً على مبادرة رئيس الجمهورية، أو بالخطوات الميدانية التي يتولاها الجيش.
كما تناول البحث النقاط التي سبق أن طرحها وليد جنبلاط مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار وتأمين عودة أبناء الجنوب وتحرير الأسرى، إلى جانب التأكيد على أهمية الدور الفرنسي في دعم المسار الإيجابي في العلاقات اللبنانية – السورية.
والتقى لودريان رئيس مجلس النواب نبيه بري صباح اليوم في عين التينة.

اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة تناول تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل لاعتداءاتها على لبنان، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.

واستقبل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، في اليرزة، لودريان على رأس وفد مرافق، بحضور السفير الفرنسي في لبنان، وجرى عرض آخر التطورات في لبنان والمنطقة وسُبل دعم الجيش في ظّل التحديات الراهنة.
بالأمس، أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون لودريان أن "لبنان يرحّب بأيّ دور فرنسي في إطار لجنة الميكانيزم، يسهم في تحقيق الأهداف الأساسية للمفاوضات التي تجري في إطار هذه اللجنة، والتي تهدف إلى وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الجنوبية التي تحتلّها، وإطلاق الأسرى اللبنانيين، وتصحّح النقاط العالقة على الخط الأزرق".
وأكد أنّ "المواقف الداعمة للبنان التي أعلنها دائماً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعكس عمق العلاقات اللبنانية-الفرنسية المتجذّرة في التاريخ، والتي نحرص على تطويرها في المجالات كافة".
نبض