إيران تُدين اغتيال الطبطبائي: اعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان
دانت الجمهورية الإسلامية في إيران، اليوم الاثنين، اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" هيثم الطبطبائي بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "نُدين بشدة الاغتيال الجبان للقائد الكبير للمقاومة الإسلامية اللبنانية الشهيد هيثم علي الطبطبائي"، معتبرةً أنّه "انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 واعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان، وقد أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص من المواطنين العاديين اللبنانيين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء".
وأكدت الخارجية الإيرانية على "ضرورة محاكمة ومعاقبة قادة هذا الكيان بسبب ارتكاب هذا العمل الإرهابي والجريمة الحربية".
كما حيّت وزارة الخارجية الإيرانية "المكانة الرفيعة للشهيد هيثم علي الطبطبائي الذي قضى عمره المبارك في سبيل الدفاع عن لبنان والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني"،معتبرةً أنّ "استمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني هو العامل الأساسي في تمادي هذا الكيان في خرق القوانين والاعتداءات، وتلفت إلى المسؤولية المباشرة للضامنين لوقف إطلاق النار في هذا الشأن".
حزب الله ينعى "القائد هيثم علي الطبطبائي": وضع المدماك الأساسي للمقاومةhttps://t.co/waV2NZuk6M pic.twitter.com/2daQfMxjxX
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) November 23, 2025
إلى ذلك، ذكّرت وزارة الخارجية الإيرانية بـ"الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني"، معتبرةً أنّ "تقاعس وصمت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها تجاه الاعتداءات المستمرة والجرائم الكثيرة للكيان الإسرائيلي ضد شعب لبنان أمر مؤسف وغير قابل للتبرير".

كما دعت إلى "تحرّك جاد من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب المنظّم وإشعال الحروب من جانب الكيان الصهيوني ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة"، مضيفةً في بيانها: "لا شك أن مغامرات هذا الكيان العسكرية في منطقة غرب آسيا تشكّل أكبر تهديد، ليس فقط للسلام والاستقرار في هذه المنطقة، بل للسلام والأمن الدوليين، ولذلك فإن مواجهة هذا التهديد مسؤولية عالمية".
نبض