ميشال عيسى سفير أميركا في لبنان… "حكماوي" وهؤلاء رفاقه
سلطت صورة نشرها جورج دانيال سعد على "فيسبوك" الضوء على الانتماء الرياضي للسفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى، مؤكدة أنه "حكماوي"، قبل أن تضطر الحرب في لبنان عائلته للانتقال إلى الولايات المتحدة.

وكتب سعد مستذكراً السفير عيسى أيام كان تلميذاً: "كان في مدرسة الحكمة الأم في بيروت، وقد نال جائزة الشرف prix d’honneur أكثر من مرة. كما كان الأول في صفه في اللغة العربية والفرنسية".

وأضاف: "كان رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية السابق ومؤسس حزب الوعد الوزير والنائب الراحل إيلي حبيقة من رفاق صفه. ومن الذين أعرفهم وما زلت على تواصل معهم وهم رفاق الصف لسعادة السفير الحكماوي.. الصحافي الصديق منصور مبارك ابن شقيق المطران إغناطيوس مبارك وخال النائبة السيدة ستريدا جعجع . كما كان من رفاق السفير في المدرسة الدكتور هيكل الفغالي وفوزي حسيب عبد الساتر، ابن بحر اللغة العربية العلامة حسيب عبد الساتر ونبيل شختورة ابن أبي عادل صديق الحكماويين وجوزف حلو شقيق المرحوم غي حلو. ذكرت هذه الأسماء التي أعرفها شخصياً. ولكني شأنشر بعضاً من صفحات من الكتاب السنوي المكتوبة فيها أسماء رفاق الصف لسعادة السفير الحكماوي".

وفي آذار/مارس الفائت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، تعيين عيسى خلفاً للسفيرة ليز جونسون، واصفاً إياه بأنه "رجل أعمال بارز وخبير مالي وقائد يتمتّع بمسيرة مهنية رائعة في الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية".
وينحدر ميشال عيسى من بلدة بسوس في قضاء عاليه، وعاش طفولته بين بيروت وباريس، حيث درس الاقتصاد في جامعة باريس العاشرة، قبل أن يستقر في نيويورك.

بدأ مسيرته المهنية في اتحاد البنوك العربية والفرنسية، وعمل في بنوك "تشيس مانهاتن"، و"إندوسويس"، و"كريدي أغريكول"، ثم غادر القطاع المصرفي عام 1999 ليتجه نحو قطاع السيارات مستحوذاً على وكالات بورش وأودي وفولكس فاغن، محققاً مبيعات سنوية بلغت 35 مليون دولار قبل بيع الشركات في 2010.

ويذكر في ملفه الشخصي على "لينكد إن" شغفه بالسيارات والتنس والغولف، قبل وصوله إلى لبنان لتولي مهامه كسفير للولايات المتحدة لدى البلاد.





نبض