اعتصامان لأهالي الموقوفين الإسلاميين في عكار وصيدا (صور)
في إطار تحرّكاتهم في مناطق لبنانية عدّة، نفّذ أهالي المحكومين والموقوفين في ملف أحداث عبرا وشباب مسجد بلال بن رباح اعتصاماً بعد صلاة الجمعة عند ساحة تقاطع إيليا في صيدا للمطالبة بالعفو العام الشامل.
وألقى هادي القواس كلمة لفت فيها إلى أن "الأهالي في الطرقات منذ ما يقارب االـ13 سنة يطالبون بمطلب مفتي الجمهورية وهو العفو العام الشامل لأنّه حل عملي للسوريين واللبنانيين والفلسطينيين بخاصة أن الكثير من الشباب صدرت بحقهم أحكام المؤبد المبرم ظلماً".
وأوضح أنه "بعد الفضيحة الكبرى في مظلمة عبرا، يجب على كل من ساهم بالظلم علينا من الأجهزة والسياسيين والأحزاب أن يكونوا هم من يطلبون العفو منا، وبخاصّة في صيدا بعد الفضيحة الكبرى في مؤامرة عبرا. ومع ذلك، رضي الأهالي بمطلب العفو العام لأنّه حل عملي، مع أن العفو يكون عن المرتكب وليس عن الضحية".


وأكّد أن "على الدولة أن تسارع إلى إصدار عفو عام في ظل الانهيار الاقتصادي وعجز الدولة عن تأمين أدنى مقوّمات الحياة للسجناء عدا عن تأجيل المحاكمات بسبب ترهل القضاء".
وأشار إلى "حالات وفيات متكرّرة في السجون بسبب الإهمال الطبي وحالات انتحار بين السجناء بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشونها وتأخير المحاكمات".
وكان المعتصمون قد انطلقوا في مسيرة سيراً من مسجد السيدة عائشة وصولاً إلى ساحة إيليا، رافعين لافتات تطالب بالعفو العام وإطلاق سراح جميع الموقوفين ومن بينهم الشيخ أحمد الأسير.

في عكار...
إلى ذلك، نُفذ عقب صلاة ظهر الجمعة عند مستديرة ببنين-العبدة المدخل الجنوبي لمحافظة عكار شمال لبنان، اعتصام لأهالي السجناء والمتضامنين معهم للمطالبة بمعالجة سريعة لملف الموقوفين الإسلاميين وتسريع المحاكمات والعفو العام عنهم بمشاركة النائب وليد البعريني وفعاليات ورجال دين.

وفق مراسل "النهار"، ألقيت كلمات عدّة في هذا الإطار وردّد المعتصمون هتافات داعية لإطلاق سراح السجناء الإسلاميين.
وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان لمواكبة التحرّك والحفاظ على الهدوء.
وعادت هذه القضية إلى الواجهة مع تسليم الفنان فضل شاكر نفسه إلى السلطات اللبنانية، وبدء إعادة محاكمته.
نبض