أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة استهداف إبراهيم محمد رسلان بغارة في في منطقة كونين قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان.

وزعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" أن "رسلان شغل منصب ضابط صيانة في حزب الله والذي كان يهم بمحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله".

وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف دراجة نارية في البلدة، وأعلنت وزارة الصحة أن "الغارة أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".

#عاجل 🔸جيش الدفاع قضى على عنصر إرهابي من حزب الله في جنوب لبنان

🔸هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة كونين بجنوب لبنان وقضى على الإرهابي المدعو إبراهيم محمد رسلان الذي شغل منصب ضابط صيانة في حزب الله الإرهابي والذي كان يهم بمحاولات لاعادة اعمار بنى تحتية ارهابية لحزب… pic.twitter.com/1fY3WDnY7s

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 31, 2025

استهداف دراجة نارية في يونين. (تواصل)

بلدة يونين. (تواصل)

وهذا هو ملخص الاعتداءات الإسرائيلية السابقة:

- محلقة إسرائيلية ألقت قنابل حارقة في منطقة المحمودية بالقرب من مكان الغارات صباحاً مما أدى الى اندلاع حريق في المكان.

- دبابة ميركافا خرجت من موقع المالكية بإتجاه الأراضي اللبنانية في الكيلو 9 مقابل اطراف بلدة بليدا.

- غارة من مسيرة استهدفت طريق عام حاروف (٤ جرحى).

- محلقة معادية ألقت قنبلتين على منزل في بلدة شبعا ( ٣ جرحى).

- تفجير كبير في منطقة اللبونة.

- سلسلة غارات استهدفت منطقتي الجرمق والمحمودية (لا إصابات).

- قوة اسرائيلية مؤلفة من جيبات عسكرية تجاوزت الحدود ودخلت الى مركز البلدية في بلدة بليدا وأطلقت النار بإتجاه المبنى و قتلت موظف البلدية ابراهيم سلامة.

- قوة إسرائيلية فخخت حسينية بلدة عديسة وأحد المباني المجاورة على الطريق العام في البلدة و فجرتهم بالكامل ما ادى الى قطع الطريق.

تقرير جديد لـ"وول ستريت جورنال"

وكشفت مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية إسرائيلية وعربية، أن حزب الله "يعيد تسليح نفسه".

وبحسب المعلومات المتاحة وفقاً لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن هذه المعطيات "تزيد من احتمالية تجدد الحرب مع إسرائيل"، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو عام، إلا أنه يتعرض لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل.

وقالت المصادر إن "المعلومات الاستخباراتية تظهر أن حزب الله يعيد تخزين الصواريخ والمضادات للدبابات والمدفعية". وذكرت أن بعض هذه الأسلحة يصل عبر الموانئ البحرية اللبنانية، ومن خلال طرق تهريب عبر سوريا "ما زالت تعمل رغم ضعفها".