عُقد في فندق "هيلتون الحبتور" سن الفيل اجتماع بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والأمن الداخلي اللبناني ووفد من ضباط وزارة الداخلية السورية، بهدف التنسيق في مجالات عدة أمنية تهم البلدين.

وحضر الاجتماع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء حسن شقير، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، ومستشار الرئيس ميشال عون للشؤون الأمنية العميد طوني منصور، فيما مثل الجانب السوري اللواء عبدالقادر طحان، معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية.

جانب من اللقاء (مواقع)

ورحب اللواء شقير بالوفد والحضور، وقال: "هذا الاجتماع التنسيقي اليوم يُعد من الاجتماعات المهمة والضرورية للتنسيق، خاصة أن الشعبين اللبناني والسوري يجمعهم صلات تاريخية وعائلية. نحن اليوم، بناءً على تعليمات فخامة الرئيس ميشال عون، نعقد اجتماعات تبحث عدة مواضيع تهم وزارة الداخلية اللبنانية والأمن العام والأمن الداخلي والجانب السوري، من أجل المباحثات على مستويات عدة للتنسيق بين الدولتين في مجالات تشمل مكافحة الإرهاب والمخدرات والهجرة وإدارة المعلومات".

وأضاف: "وبعد اللقاءات سيكون لدينا ورقة عمل للتعاون بين الدولتين على مستوى المؤسسات لحفظ أمن البلدين".

بدوره، أكد اللواء طحان على أهمية الاجتماع، قائلاً: "نشكر اللواء حسن شقير على حسن الاستضافة، ونحن سعداء بهذه الزيارة التي تُعتبر استكمالاً للقاءات التي عقدت في المملكة العربية السعودية بين وزراء الدولتين، وخصوصاً الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، برعاية الرئيسين عون والشرع وتوجيهات القيادة اللبنانية والسورية. وقد قدمنا على رأس وفد مختص لمعالجة الأمور وإتمام أفضل تنسيق على المحاور المشتركة بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين".

كما رحّب اللواء رائد عبدالله بالوفد السوري، مؤكداً استعداد القوى الأمنية اللبنانية "للتعاون في كل ما يصب في مصلحة أمن البلدين".