ما حقيقة توقيف الشيخ خلدون عريمط؟

عريمط لا يزال يخضع للتحقيق في قضيّة "أبو عمر"

النهار

خلدون عريمط.

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الأخبار المتداولة عن توقيف الشيخ خلدون عريمط، غير صحيحة.

حصانة رجال الدين في لبنان: الشيخ عريمط نموذجاً

في لبنان، لا محاسبة ولا تدقيق مالياً... ولا أخلاقياً، وهذا هو الأخطر.

اقرأ النص كاملاً

وأشارت إلى أن الأخير لا يزال يخضع للتحقيق في قضية "أبو عمر"، من قبل مخابرات الجيش تحت إشراف المدّعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار الذي لم يتخذ أي قرار حتى الساعة، لا بالإفراج عنه ولا بتوقيفه.

وفي وقت سابق، وصف عريمط، في مؤتمر صحافي حكاية "أبو عمر" التي ضجّت بها وسائل التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة في الوساط السياسية، بأنها "كذبة راجح" حصلت من خلال تعذيب شخص وإجباره على اعتراف "كاذب".

وكانت الساحة السياسية في لبنان قد اهتزّت على وقع فضيحة "الأمير الوهمي"، بعدما انتحل مواطن من عكار صفة أمير سعودي واستدرج شخصيات سياسية بارزة عبر هاتف أجنبي ووعود بنفوذ ودعم خارجي.

وتسارعت التطوّرات في قضية "الأمير السعودي الوهمي" المعروف باسم "أبو عمر"، بعدما كشفت تقارير صحافية متقاطعة خيوطاً واسعة لعملية تضليل امتدّت سنوات، وتورّط فيها سياسيون، ورجال دين، وصحافيون، ورجال أعمال، تعاملوا جميعاً مع شخصية تبيّن لاحقاً أنها وهمية بالكامل.

وفي وقت سابق، تقدّم عريمط بواسطة وكيله القانوني المحامي مرهف عريمط، بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت، بجرائم نشر أخبار كاذبة، والتهديد، والقدح والذم والافتراء، والمسّ بالسمعة والكرامة، وإساءة استعمال وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي، وإثارة البلبلة، سنداً إلى القوانين اللبنانية المرعيّة الإجراء.