سفراء عرب وغربيون يجولون في جنوب الليطاني... هيكل: هدفها تأكيد التزامنا بتطبيق الـ1701
نظّمت قيادة الجيش اللبناني جولة ميدانية لعدد من السفراء والقائمين بأعمال السفارات والملحقين العسكريين للاطّلاع على تطبيق المرحلة الأولى من خطّة الجيش في قطاع جنوب الليطاني وفق قرار السلطة السياسية، ومهماته على كامل الأراضي اللبنانية، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
في قيادة قطاع جنوب الليطاني – صور، استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ودقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء الجيش، ثم ألقى قائد الجيش كلمة رحّب فيها بالحاضرين، معرباً عن تقديره لـ"الدول الشقيقة والصديقة التي يمثّلونها، نظراً لما تبديه من حرص على لبنان".

وأكّد أن "الهدف الأساسي للمؤسسة العسكرية هو تأمين الاستقرار، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية بالتزامن مع الاعتداءات المتواصلة"، مشيراً إلى أن "هدف الجولة تأكيد التزام الجيش بتطبيق القرار 1701 واتّفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذ المهمات الموكلة إليه، وذلك رغم الإمكانات المحدودة".
ولفت إلى أن "الأهالي، كما جميع مكوّنات المجتمع اللبناني، يثقون بالجيش".
إلى ذلك، جرى عَرْضُ إيجاز عن مهمّات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية، والوضع العام في قطاع جنوب الليطاني وعلاقة التعاون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل، بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الجيش في القطاع بالتنسيق مع لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية (Mechanism).

من جهّة أخرى، أشاد الحاضرون باحتراف الجيش ومهنيته في تنفيذ مهّمته، مثمّنين تضحيات عناصره لأداء الواجب.

بعدها قام الحاضرون، يرافقهم عدد من الضباط، بجولة ميدانية على بعض المراكز والمواقع التي شملتها خطّة الجيش.
سفراء عرب وغربيون يجرون جولة في جنوب الليطاني pic.twitter.com/pLhs4WXQh8
— Annahar النهار (@Annahar) December 15, 2025
وأفادت المعلومات بأن الجولة شملت منشأة لحزب الله في وادي زبقين ومركزاً للجيش.



وكان في استقبالهم قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن نيكولا تابت، حيث عقد الوفد لقاء استمع خلاله من العميد تابت إلى تنفيذ عمليات الجيش، بعدها غادر الوفد باتجاه منطقة القطاع الغربي في صور للاطلاع على عدد من المراكز الجيش التي تمركز فيها عند الحافة الأمامية عند الحدود مع إسرائيل.
بالتوازي، قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو: "نعمل على آلية لمتابعة نزع سلاح حزب الله".
وبينما تزداد المخاوف من مرحلة متفجرة، تراهن الدولة على تخفيف الضغوط الأميركية حتى إنجاز خطتها لسحب السلاح في جنوب الليطاني، والتحرك لاحقاً لاحتواء السلاح في شماله، إذ تتكثف الاتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى تستهدف المرافق العامة، حيث أشارت المعلومات إلى أن تحرك رئيس الجمهورية جوزف عون على أكثر من خط دولي نجح وفق مصادر ديبلوماسية في إرجاء الحرب أقله إلى مهلة تراوح بين شهر وشهرين.
نبض