البابا لاوون من مستشفى راهبات الصليب: يسوع يسكن فيكم وأنتم في قلبي وصلاتي
توجّه البابا لاوون الرابع عشر في كلمة، من مستشفى دير راهبات الصليب في جل الديب، إلى الحاضرين قائلاً: "يسرّني أن ألتقي بكم كلّكم من إداريين وأطباء ومرضى، وأحييكم تحية محبة، وأشكركم على استقبالكم".
أضاف: "كانت هذه رغبتي أن أزوركم لأن يسوع يسكن فيكم أنتم المرضى والراهبات. أؤكد لكم أنكم في قلبي وفي صلاتي".
ولفت إلى أنّ "مساعدتكم للمرضى تعكس قيم المسيح والمسيحية، خصوصاً في الأيام الصعبة".
تأثّر البابا لاوون أثناء كلمة الراهبة ماري معلوف في دير الصليب
— Annahar النهار (@Annahar) December 2, 2025
النهار في تغطية مباشرة: https://t.co/Ix82MyfoTK#البابا_لاوون #البابا_في_لبنان #البابا #بابا_السلام #البابا_لاوون_الرابع_عشر pic.twitter.com/q84gJ2NZKj
وشكر البابا فريق المستشفى بالقول: "حضوركم وعنايتكم بالمرضى علامة ملموسة على محبّة المسيح وحنانه".
ترحيب على الطريقة اللبنانية بالبابا لاوون الرابع عشر
— Annahar النهار (@Annahar) December 2, 2025
النهار في تغطية مباشرة: https://t.co/Ix82MyfoTK#البابا_لاوون #البابا_في_لبنان pic.twitter.com/3WpMhhPkLU
وقال: "مستشفى الصليب أسّسه رسول المحبّة الذي لم يكلّ الأبونا يعقوب، وراهبات الصليب تواصلن عملهنّ بخدمة وتفانٍ. يسوع يسكن فيكم وفي الموظّفين الذين يعتنون بكم، وأؤكّد أنّكم في قلبي وصلاتي".
من جهتها، رحّبت الرئيسة العامّة لراهبات الصليب، الأخت ماري مخلوف، بقداسة البابا لاوون الرابع عشر في مستشفى الصليب للأمراض العقلية والنفسية، مؤكّدة أن المستشفى هو المكان الذي لا يختار مرضاه، بل يحتضن بمحبة أولئك الذين لم يخترهم أحد.
وقالت مخلوف في كلمتها: "هنا، أشخاص منسيّون تؤلمهم وحدتهم… وجوه لا تظهر عبر وسائل الإعلام ولا تعلو المنابر. وزيارتكم تؤكّد لإخوة يسوع الصغار، أفقر الفقراء وأكثرهم هشاشة، أنهم محبوبون من الله، وأن لهم مكانة عزيزة في قلبه وفي قلبكم".
وأضافت: "لقد رفعتم أمام العالم شعارًا إنجيليًا: طوبى لفاعلي السلام. ونحن نقول اليوم إنّ السلام يولد حين تمسك الكنيسة بيد إنسان لا يعرف حتى كيف ينطق اسمه".
وتابعت: "نشكركم، لأنّ زيارتكم تُثبت أنّ العناية الإلهيّة التي اتّكل عليها مؤسّسُنا الطوباويّ أبونا يعقوب لا تزال ترافقنا، وتمنحنا القوّة والإيمان. فمؤسّستنا، الفقيرة في مواردها والغنية بنعمة الله، تُكمِل رسالتها كأنّها معجزةٌ يوميّةٌ يشهد لها كلّ من يرافق مسيرتنا".
نبض