رسالة من الأمين العام لحزب الله في يوم "التعبئة السنوي": مهما اشتدّت الأزمات ستنفرج وستنتهي جولة العدوان الإسرائيلي - الأميركي
وجّه الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، رسالة إلى "التعبويين المجاهدين" في يوم التعبئة السنوي، جاء فيها: "طريقكم الإسلام، وعلوُّ مقامِكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبلُ نجاتكم بالولاية، وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قدس سره)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، في مسار المقاومة".
وقال: "بسلوككم وأدائكم تصنعون حياتكم في اتجاهين متلازمين بفعالية وإتقان:
1- تصنعون حياتكم الماديَّة بالعلم والعمل المعيشي والزواج والتربية في إطار الحياة الطيبة.
2- وتصنعون حياتكم المعنوية بالعبادة والجهاد وملازمة الجماعة وخدمة الناس".
وتوجّه إلى أبناء "التعبئة المجاهدين"، بالقول "هذه الطريق مفتوحة على الزيادة: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، ونتيجتها إحدى الحسنين في كلّ مواقع حضوركم، فكلّ حياة التّعبوي مقاومة، وأينما تحرك وسعى فهو مقاومة. كلٌّ ساحات جهادكم مقاومة في المدرسة والجامعة والمهنة والإدارة والحقل والميدان".

وأضاف: "مهما اشتدّت الأزمات ستنفرج، وستنتهي جولة باطلِ العدوان الإسرائيلي - الأميركي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ النّصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإنّ مع العُسر يُسراً".
وتابع: "اعلموا أن النصر نصران: نصر في القلب، ونصر على الأعداء، فمن انتصر في قلبه وإيمانه، انتصر حتماً على عدوه ولو بعد حين".
وختم: "ثابروا لتنالوا شرف العزة، "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ". إنّ حزب الله ومقاومته الإسلامية وتعبئته حملةُ راية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) نحو العدل وربحِ الدارين".
نبض