اختتمت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة شهر المولد النبوي بمشاركتين مميّزتين في احتفالين أقيمَا في منطقة الأوزاعي، تأكيدًا على نهجها الدائم في دعم المؤسسات الاجتماعية والخيرية التي تحمل رسالة تربوية وإنسانية.

فقد شاركت في الاحتفال في ذكرى المولد النبوي الذي أقامته مؤسسات محمد خالد الاجتماعية التابعة لدار الفتوى، مع المدير العام الشيخ احمد دندن ورئيسة لجنة الصديقات بديعة شهاب التي قالت: تلقت مؤسساتنا هبة كريمة من مؤسسة الوليد بن طلال للانسانية، عبارة عن عيادتي أسنان وجهاز تصوير شعاعي بانورامي. إن هذه الهبة يستفيد منها أطفال المؤسسة والموظفين والأهالي والمحتاجين.

كما لبّت الصلح دعوة جمعية الشابات المسلمات للمشاركة في احتفال مماثل، في مركز الجمعية في منطقة الأوزاعي، بمشاركة رئيسة الجمعية روعة الشعار والسيدة يسرى عقيلة مفتي الجمهورية وجمع من فعاليات نسائية وتربوية وروحية. وقد أعلنت الوزيرة الصلح عن اطلاق الاعمال لترميم مبنى الجمعية.

ويأتي هذا العمل في إطار متكامل يجمع بين المؤسستين اللتين تجاورين مقام ومسجد الإمام الأوزاعي. إذ غدت هذه المنطقة مساحةً جامعةً للعمل الانساني والروحي، تستمدّ نورها من إرث الإمام الأوزاعي ورسالته في التسامح والعطاء التي آمن بها الرئيس رياض الصلح.