لبنان
30-10-2025 | 05:00
الأحزاب تتجهز لانتخابات الجامعة اللبنانية... بدران لـ"النهار": نعمل لإتمام الاستحقاق
بدران: لسنا محكومين بوقت محدد، وإذا تيسرت الأمور هذا العام فستجرى الانتخابات قبل آذار
طلاب الجامعة اللبنانية.
سنة 2008 تعطلت الانتخابات الطالبية في كل فروع الجامعة اللبنانية، ومنذ ذلك التاريخ لا حياة طالبية وسياسية في الجامعة، إذ بقيت مجالس الطلاب في الكليات في يد الحزب الذي فاز في آخر انتخابات أجريت، وصار "الرفيق يورث الرفيق"، "والأخ يورث الأخ" من التنظيم نفسه بعد موافقة قيادته.
طوال هذه السنوات، استفادت الأحزاب المسيطرة من الوضع القائم لتعزيز قوتها عبر تقديم خدمات للطلاب، كطباعة الدروس والمساعدة في تخليص المعاملات داخل إدارة الكلية (مع العلم أن ذلك ليس من وظائف المجالس الطالبية). ومنذ تسلم رئيس الجامعة الحالي الدكتور بسام بدران الرئاسة سنة 2021، يجدد تعهده في كل مقابلة يجريها بإعادة الانتخابات السنوية والحياة السياسية في الجامعة. فهل يمكن أن يكون عام 2025-2026 أول الأعوام التي تعود فيها الانتخابات إلى الجامعة؟
يجيب بدران في حديث إلى "النهار": "نعمل لتجرى الانتخابات هذه السنة، ودرسنا إمكان إجرائها عن بعد لكن ذلك يبدو صعبا. وكي يتسنى لنا إتمام الاستحقاق يجب الانتهاء من التسجيل الإداري مبكرا، وثم من الامتحانات الجزئية كي نتأكد من الطلاب الذين يحق لهم الانتخاب".
بحسب بدران، العقبة الأولى هي أن طلاب الجامعة اعتادوا التسجيل في آخر أيام المهلة المحددة، وهذه السنة حددت مهلة التسجيل ولن تتأجل إذا كانت الظروف سانحة.
ومتى تجرى الانتخابات؟ يجيب: "لسنا محكومين بوقت محدد. سابقا كانت تجرى في آذار ونيسان أو حتى أيار، ولكن إذا تيسرت الأمور هذا العام فستجرى قبل آذار".
"النهار" علمت أن الأحزاب بدأت تتجهز للانتخابات، وهي متأكدة من أنها حاصلة، وأبرز هذه الأحزاب التي بدأت "شحذ الهمم"، حركة "أمل" عبر تنظيم اجتماعات أسبوعية لطلاب "اللبنانية" من كل كليات الفروع الأولى، إضافة إلى إجراء تعيينات جديدة في "مكتب الشباب والرياضة - قسم الجامعة اللبنانية"، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يولي الجامعة اللبنانية أهمية خاصة.
في هذا السياق يقول رئيس "مكتب الشباب والرياضة المركزي" لحركة "أمل" الدكتور علي ياسين: "أمس قبل اليوم، واليوم قبل غد نريد أن تحصل الانتخابات، على أن يكون ثمة مساواة في قيمة صوت كل طالب، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، فلا تتوقف الانتخابات عند الفروع، بل تستكمل نحو مجلس طلبة للجامعة اللبنانية خارج القيد الطائفي، ويجب أن يحصل نقاش مع الجامعة نفسها حول تفاصيل العملية الانتخابية من توزع المقاعد في الكليات مرورا بالقانون الانتخابي الذي سيعتمد وصولا إلى الاتفاق على ماهية المعايير التي تخول الطالب الانتخاب، تماما كما يحصل في الجامعات الخاصة".
أما رئيس مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" عبدو عماد فيشدد على أن "هذه الانتخابات يجب أن تحصل، وخلايا "القوات" جاهزة وتعمل لذلك، ونطلب من رئيس الجامعة أن يحدد تاريخا واضحا لهذه الانتخابات كي لا نفاجأ بها، كما نأمل احترام مهلة الترشح ومهلة تشكيل اللوائح".
صحيح أن إعادة هذا الاستحقاق أمر مهم جدا، لكن الأهم أن تعود مجالس الطلاب في الجامعة اللبنانية وكل الجامعات إلى حراكها الأساسي الذي تآكل مع الزمن، وهو المتمثل في المطالبة بحقوق الطلاب والتحسينات التعليمية والاجتماعية كما كان يحصل في سبعينيات القرن الماضي، حين كان يسير الطلاب من اليمين واليسار في خندق واحد لتحقيق المطالب.
طوال هذه السنوات، استفادت الأحزاب المسيطرة من الوضع القائم لتعزيز قوتها عبر تقديم خدمات للطلاب، كطباعة الدروس والمساعدة في تخليص المعاملات داخل إدارة الكلية (مع العلم أن ذلك ليس من وظائف المجالس الطالبية). ومنذ تسلم رئيس الجامعة الحالي الدكتور بسام بدران الرئاسة سنة 2021، يجدد تعهده في كل مقابلة يجريها بإعادة الانتخابات السنوية والحياة السياسية في الجامعة. فهل يمكن أن يكون عام 2025-2026 أول الأعوام التي تعود فيها الانتخابات إلى الجامعة؟
يجيب بدران في حديث إلى "النهار": "نعمل لتجرى الانتخابات هذه السنة، ودرسنا إمكان إجرائها عن بعد لكن ذلك يبدو صعبا. وكي يتسنى لنا إتمام الاستحقاق يجب الانتهاء من التسجيل الإداري مبكرا، وثم من الامتحانات الجزئية كي نتأكد من الطلاب الذين يحق لهم الانتخاب".
بحسب بدران، العقبة الأولى هي أن طلاب الجامعة اعتادوا التسجيل في آخر أيام المهلة المحددة، وهذه السنة حددت مهلة التسجيل ولن تتأجل إذا كانت الظروف سانحة.
ومتى تجرى الانتخابات؟ يجيب: "لسنا محكومين بوقت محدد. سابقا كانت تجرى في آذار ونيسان أو حتى أيار، ولكن إذا تيسرت الأمور هذا العام فستجرى قبل آذار".
"النهار" علمت أن الأحزاب بدأت تتجهز للانتخابات، وهي متأكدة من أنها حاصلة، وأبرز هذه الأحزاب التي بدأت "شحذ الهمم"، حركة "أمل" عبر تنظيم اجتماعات أسبوعية لطلاب "اللبنانية" من كل كليات الفروع الأولى، إضافة إلى إجراء تعيينات جديدة في "مكتب الشباب والرياضة - قسم الجامعة اللبنانية"، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يولي الجامعة اللبنانية أهمية خاصة.
في هذا السياق يقول رئيس "مكتب الشباب والرياضة المركزي" لحركة "أمل" الدكتور علي ياسين: "أمس قبل اليوم، واليوم قبل غد نريد أن تحصل الانتخابات، على أن يكون ثمة مساواة في قيمة صوت كل طالب، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، فلا تتوقف الانتخابات عند الفروع، بل تستكمل نحو مجلس طلبة للجامعة اللبنانية خارج القيد الطائفي، ويجب أن يحصل نقاش مع الجامعة نفسها حول تفاصيل العملية الانتخابية من توزع المقاعد في الكليات مرورا بالقانون الانتخابي الذي سيعتمد وصولا إلى الاتفاق على ماهية المعايير التي تخول الطالب الانتخاب، تماما كما يحصل في الجامعات الخاصة".
أما رئيس مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" عبدو عماد فيشدد على أن "هذه الانتخابات يجب أن تحصل، وخلايا "القوات" جاهزة وتعمل لذلك، ونطلب من رئيس الجامعة أن يحدد تاريخا واضحا لهذه الانتخابات كي لا نفاجأ بها، كما نأمل احترام مهلة الترشح ومهلة تشكيل اللوائح".
صحيح أن إعادة هذا الاستحقاق أمر مهم جدا، لكن الأهم أن تعود مجالس الطلاب في الجامعة اللبنانية وكل الجامعات إلى حراكها الأساسي الذي تآكل مع الزمن، وهو المتمثل في المطالبة بحقوق الطلاب والتحسينات التعليمية والاجتماعية كما كان يحصل في سبعينيات القرن الماضي، حين كان يسير الطلاب من اليمين واليسار في خندق واحد لتحقيق المطالب.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/31/2025 2:00:00 PM
أشقاء الشرع.. مسؤولان بارزان في الحكومة وثالث "معاقَب"
شمال إفريقيا
11/1/2025 8:19:00 AM
من هي الدول المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟
سياسة
11/1/2025 3:32:00 PM
برّاك: "آلاف الصواريخ المنتشرة في جنوب لبنان ما زالت تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل"...
نبض