مقتل الشاب إيليو أبو حنّا في مخيم شاتيلا يتفاعل... "إهانة لسيادة لبنان ولدم أبنائه"
دانت لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني "الجريمة الأليمة التي أدت إلى مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنا على حاجز في مخيم شاتيلا"، وتقدّمت "بأصدق التعازي من عائلة الفقيد ومحبيه".
وتتابع اللجنة التحقيق الجاري تمهيداً لمحاسبة المرتكبين. وفي بيان، أكدت أن "العبرة الأساسية التي يجب استخلاصها من هذه الجريمة هي أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء، بل يشكل خطراً على الاستقرار في لبنان وأمن أهله".

كما أكّدت التزامها بمسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية حصراً، وببسط سلطتها على كامل أراضيها.
بدوره، اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميّل، أن جريمة قتل الشاب إيليو أبو حنّا "إهانة لسيادة لبنان ولدم أبنائه وكل من يبرّر بقاء السلاح خارج الدولة شريك في الجريمة".
شاب لبناني يُقتل على أرضه بسلاحٍ غير لبناني.
— Samy Gemayel (@samygemayel) October 27, 2025
جريمة كهذه ليست حادثًا عابراً، بل إهانة لسيادة #لبنان ولدم أبنائه.
كل من يبرّر بقاء #السلاح خارج #الدولة شريك في الجريمة.#السيادة لا تُجزّأ، ومن دونها لا وطن.
تعازينا الحارة الى عائلة ايليو أبو حنّا وأصدقائه.
كما دان التيار الوطني الحر بشدّة إطلاق النار على أبو حنّا على حاجز في مخيم شاتيلا، ما أدى إلى مقتله وهو في ريعان شبابه، واعتبر أنّ الحادثة تعبّر عن أسوأ مظاهر تفلّت السلاح الفلسطيني في المخيمات خارج الشرعية اللبنانية.
وأكد التيار في بيان صادر عن اللجنة المركزية للإعلام أنّ هذا الحادث يُظهر بوضوح أنّ ما جرى الحديث عنه بشأن تسليم السلاح في المخيمات لم يكن سوى مسرحية هزلية ومبكية، طالما أنّ هذا السلاح لا يزال يُستخدم لاستهداف المدنيين وتهديد الأمن اللبناني.
وشدّد البيان على أنّ السلطة اللبنانية مدعوة لحزم أمرها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، داعيًا إلى التخلي عن سياسة التمييع وغضّ النظر والاستعراض الشكلي، والذهاب نحو حلول جدّية تضمن حصر السلاح الفلسطيني واللبناني بيد الدولة اللبنانية، حفاظاً على سيادة لبنان وأمنه واستقراره.
نبض