5 عند الخامسة: معادلة "ما بين النهرين" واستهدافات متنقّلة... جنرالات الأسد يُحضرون لتمرد!
1- ما حقيقة موقف "حزب الله" من معادلة "ما بين النهرين"؟
مع اقتراب إصدار الحكومة بيانها المنتظر الذي يعلن انتهاء الجيش من تنفيذ المرحلة الأولى من خطته لحصر السلاح بيد الدولة في منطقة جنوب نهر الليطاني، بحيث تصبح خالية تماما من أي وجود عسكري لـ"حزب الله"، يدرك الحزب أن واقع الحال المستجد هذا سيضعه في مواجهة مزيد من الاستحقاقات والتحديات المتصلة بأمرين: مستقبل سلاحه، وحجم حضوره وتأثيره في معادلة الداخل والإقليم عموما.

تُكثّف إسرائيل استهدافاتها في لبنان من جنوبه إلى بقاعه خلال الساعات الأخيرة عشية الأعياد المجيدة، وقد أفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة نهائية بسقوط "شهيدَين وجريح حصيلة غارتَي حوش السيد علي في الهرمل صباح اليوم، وجناتا قضاء صور ليل أمس".

3- "تردّد قبل دخول الخيمة"... تقرير عبري: إسرائيلي يزور ضريح نصرالله ويطلب صورة مع جريح "بيجر"!
أثارت تقارير عبرية وأجنبية عن تسلّل مستوطن إسرائيلي خلسة إلى ضريح الأمين العام السابق لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة. في التفاصيل، أفادت "القناة الإسرائيلية السابعة" بأنّ المستوطن المتشدّد دينياً إسحاق هوريتز، قرّر من دون سابق إنذار القيام برحلة إلى لبنان، زار خلالها مقر قيادة "حزب الله"، الذي اغتالت فيه إسرائيل نصرالله قبل أكثر من عام (27 أيلول/ سبتمبر 2024)، بالإضافة إلى إصراره على زيارة الضريح.

4- جنرالات الأسد يُحضّرون لتمرّد في سوريا... خطط عسكرية مفصّلة بأعداد العناصر ورواتبهم
يبدو أن جنرالات نظام بشّار الأسد لم يتقبلوا فكرة العيش بالمنفى في روسيا أو لبنان، وطموحات العودة إلى سوريا تراودهم. لكن هذه الأفكار لا تتوقف عند العودة والعيش في سوريا، بل تتعداها لتصل إلى استعادة النفوذ السياسي والعسكري. وفي هذا السياق، كشف صحيفة "نيويورك تايمز" عن تحضيرات يقوم بها هؤلاء الجنرالات لتمرّد يصل إلى حد الانقلاب في سوريا أو جزء منها.

5- شبهات في حادث طائرة الحداد على خلفية تمديد الوجود العسكري التركي في ليبيا
مررت أنقرة، للمرة الثالثة، تمديد فترة وجودها العسكري في غربي ليبيا حتى مطلع 2028، بهدوء، ومن دون صخب محليّ معتاد، ما ربُط بتمدّد النفوذ التركي خلال العام المنصرم ليصل إلى شرقي ليبيا. يستند الوجود العسكري التركي في ليبيا إلى اتفاق تعاون أمني كانت وقعته حكومة "الوفاق الوطني" برئاسة فائز السراج العام 2019، ورسّخته حكومة "الوحدة الوطنية" الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

نبض