ندد قادة العالم اليوم الأحد بهجوم استهدف احتفالا بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) الأحد على شاطئ بونداي الشهير في سيندي ووصفته الشرطة الأسترالية بأنه "إرهابي".

في ما يلي لمحة عن أبرز ردود الفعل الدولية على الهجوم:

ترامب:

دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، معتبرا بأنه ينطوي بوضوح على "معاداة للسامية".

وقال أثناء احتفال بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض: "كان هجوما مروعا، 11 قتيلا و29 مصابا بجروح بالغة. كان هجوما معاديا للسامية بشكل واضح".

فلسطين

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "الهجوم الإرهابي" وأكدت تضامن "دولة فلسطين الكامل ووقوفها إلى جانب أستراليا الصديقة، حكومة وشعبا، في هذا المصاب الأليم، مجددة رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب والتطرف التي تتعارض مع القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية".

أستراليا
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن الهجوم "صادم ومفجع" و"يفوق التصوّر".

وقال مجلس الأئمة الوطني الأسترالي "قلوبنا وتفكيرنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم وجميع من شهدوا على هذا الهجوم الصادم أو تأثروا به"، داعيا الأستراليين للوقوف صفا واحدا.

بدوره، قال رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية روبرت غريغوري لوكالة فرانس برس إن إطلاق النار "مأسوي" لكنه "كان متوقعا".

وأضاف أنه "تم تحذير حكومة ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية".


إسرائيل 
ندد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بما اعتبره "هجوما مروعا على اليهود"، داعيا السلطات الأسترالية إلى تكثيف الجهود المتعلقة بمكافحة معاداة السامية.

وقال هرتسوغ في كلمة ألقاها خلال فعالية في القدس: "في هذه اللحظات، تعرضت أخواتنا وإخواننا في سيدني في أستراليا لهجوم من قبل إرهابيين أوغاد في هجوم مروع للغاية على يهود كانوا متوجهين لإشعال الشمعة الأولى من عيد حانوكا على شاطئ بونداي".

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فاعتبر أن سياسة أستراليا التي سبقت الهجوم "غذت" معاداة السامية.

وأشار نتنياهو خلال كلمة متلفزة إلى رسالة بعثها إلى نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي في آب/أغسطس بعد إعلان كانبيرا اعترافها بالدولة الفلسطينية، وقال "قبل ثلاثة أشهر كتبت إلى رئيس وزراء أستراليا أن سياستكم تصب الزيت على نار معاداة السامية".

وحث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أستراليا على اتخاذ إجراءات ضد ما وصفه بـ"تصاعد" معاداة السامية.

وقال إنه ذكر خلال اتصال هاتفي مع نظيرته بيني وونغ تمّ "بمبادرتها"، أنه "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر شهدت أستراليا تصاعدا في معاداة السامية، بما في ذلك التحريض العنيف ضد إسرائيل واليهود".

وأشار إلى وجوب اتخاذ الحكومة الأسترالية "إجراءات  حازمة ضد استخدام هذه الشعارات المعادية للسامية"، في إشارة لشعارات ترفع مناصرة للفلسطينيين.


الولايات المتحدة 
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "تدين بشدّة الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالا يهوديا في أستراليا".

وأضاف على منصة إكس: "لا مكان لمعاداة السامية في هذا العالم"، مندّدا بـ"هذا الهجوم المروّع"، ومبديا تضامنه مع الضحايا والمجتمع اليهودي وشعب أستراليا.

لبنان

دان الرئيس اللبناني جوزف عون الاعتداء، مشدداً على أن القيم الإنسانية، وفي طليعتها الحق في الحياة، هي مبادئ عالمية ثابتة لا تخضع للاستنساب أو المزاجية أو الاجتزاء.


وقال الرئيس عون إنه كما يُدان ويُرفض الاعتداء على أي مدني بريء في غزة أو في جنوب لبنان أو في أي منطقة من العالم، فإن المبدأ والواجب نفسيهما يفرضان إدانة ما حصل في سيدني.

إسعاف أحد المصابين (أ ف ب)

الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته"، مدينا بشدة "الهجوم الشنيع والدامي" ضد "عائلات يهودية تجمعت في سيدني للاحتفال بعيد حانوكا".


إيران 
نددت الخارجية الإيرانية الأحد بـ"الهجوم العنيف" في سيدني.

وقال الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي على إكس: "ندين الهجوم العنيف في سيدني، أستراليا. الإرهاب وقتل البشر أينما كان، هو أمر مرفوض ومدان".


الاتحاد الأوروبي 
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن "صدمتها" حيال عملية إطلاق النار، مؤكدة أن "أوروبا تقف إلى جانب أستراليا والجاليات اليهودية في كل مكان. نحن متحدون ضد العنف ومعاداة السامية والكراهية".

من جانبها، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "يتعيّن إدانة عمل العنف المروع هذا ضد الجالية اليهودية بشكل قاطع".


بريطانيا 
دان رئيس الوزراء كير ستارمر ما قال إنها "أنباء مفجعة للغاية من أستراليا"، مقدّما تعازي المملكة المتحدة "لكل المتأثرين بالهجوم المروّع في شاطئ بونداي".

أعرب الملك تشارلز الثالث عن شعوره بـ"الحزن" حيال "الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الأكثر فظاعة ضد اليهود".

وقال في بيان على إكس "أعرف بأن روح المجتمع والحب الجلية في أستراليا والنور في قلب عيد حانوكا سينتصران على عتمة هذا الشر".

الإمارات

أدانت الإمارات بشدة الحادثة، مؤكدة موقفها الثابت في رفض الإرهاب والعنف بكافة أشكاله.

وأكّدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتشدد على رفضها الدائم لكل ما من شأنه تهديد السلم المجتمعي.

فرنسا 
دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم وتعهّد بأن فرنسا "ستكافح بلا هوادة الكراهية المرتبطة بمعاداة السامية".


إيطاليا 
أعلنت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني على إكس بأنها تشعر "بحزن عميق حيال الأنباء الصادمة الواصلة من سيدني".

وأضافت: "من خلال إدانة جميع أشكال العنف ومعاداة السامية مرة أخرى، تعبر إيطاليا عن تعازيها من أجل الضحايا".


ألمانيا 
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه شعر بـ"الذهول"، معتبرا أنه "هجوم على قيمنا المشتركة".

وكتب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول على إكس "أشعر بصدمة عميقة حيال الهجوم الإرهابي في سيدني - وهو عمل قائم على الكراهية موجّه ضد جميع اليهود حول العالم في اليوم الأول من حانوكا. أتضامن مع عائلات أولئك الذين قُتلوا وجرحوا ومع الجالية اليهودية".

وأضاف: "على الإرهاب والكراهية ألا يسودا، ينبغي هزيمتهما في كل مكان وكل مرة".


إسبانيا 
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "ندين بشدة الهجوم المعادي للسامية الذي وقع في أستراليا. يجب علينا العمل بلا كلل للقضاء على معاداة السامية والإرهاب. لا مكان لهما في مجتمعنا".


أوكرانيا
كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إكس أن بلاده "تتضامن مع أستراليا في مواجهة الهجوم الإرهابي الوحشي في شاطئ بونداي في سيدني والذي استهدف الجالية اليهودية".

وقال: "يتعيّن بألا يسود العنف والكراهية قط، يتعيّن هزيمتهما في كل مكان وكل مرة".