مسيَّرة تضرب برجاً في الشيشان... ما علاقة أوكرانيا؟
ضربت مسيَّرة اليوم الجمعة مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
Drone Ukraina 🇺🇦 kali ini menyasar ke Markas Ramzan Kadyrov pemimpin Republik Chechnya Sekutu Presiden Rusia 🇷🇺 Vladimir Putin. Gedung Rusak dan terbakar kemarin waktu Grozny Rusia 🇷🇺 Airport ditutup karena Drone masih banyak menyerang Grozny. pic.twitter.com/fdmvw28IrK
— Индонезия Rusia / Voice of Russia (@voiceofrusia) December 5, 2025
وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية وخصوصاً وسط العاصمة غروزني حيث وقعت الحادثة الجمعة.
وندد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في رسالة عبر تطبيق تلغرام بـ"هذا النوع من التصرّفات"، معتبراً أنّه "ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط".
وأكد أنّ "الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحدا لم يُصب"، متهماً كييف بـ"التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية".
ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفدرالية الروسية الانفجار لكن شبكة "آر تي" الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيَّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.
أغلقت وكالة الطيران الروسية "روسافياتسيا" مطار غروزني في وقت سابق الجمعة على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي حيث تهشمت النوافذ في خمسة طوابق.

ويعد القيام بأي عمل صحافي في الشيشان التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها "دولة داخل الدولة" امرا شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.
ويحكم رمضان قديروف الموالي للكرملين المنطقة ذات الغالبية المسلمة منذ العام 2007 ويطبّق إجراءات أمنية مشددة في ظل مخاوف من إمكان تجدد نشاط الجهاديين بعد حربين أهليتين ضد روسيا في تسعينات القرن الماضي.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني ويبعد حوالى 800 متر من مقر إقامة قديروف كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفدرالي الروسي.
دعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.
نبض