رئيس جيبوتي يترشّح لولاية سادسة!
أعلن إسماعيل عمر جيله الذي يحكم جيبوتي من دون منازع منذ العام 1999، السبت ترشّحه لولاية رئاسية سادسة في الانتخابات المقرّرة في نيسان/أبريل 2026، بحسب بيان أصدرته رئاسة جيبوتي.
وأورد البيان أن "التجمّع الشعبي للتقدّم"، حزب رئيس الدولة، عقد السبت مؤتمراً في عاصمة هذا البلد الصغير في القرن الأفريقي.
وبعد تسميته مرشّحاً لحزبه، "وافق الرئيس جيله على هذه التسمية بامتنان، مكرّراً التزامه من أجل الوحدة والاستقرار والتنمية وسط ظروف عالمية صعبة"، وفق المصدر نفسه.
وكان برلمان جيبوتي صوّت بالإجماع الأحد على إلغاء مادة في الدستور تحدّد السن القصوى للمرشّحين للرئاسة، ما أتاح لإسماعيل عمر جيله (77 سنة) الترشّح لولاية جديدة.

وصوّت جميع أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 65 على إلغاء هذا القيد، وكانوا صوّتوا مرّة أولى في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
وتتّهم منظمات حقوقية سلطات جيبوتي بقمع الأصوات المعارضة.
واحتل هذا البلد المرتبة 168 من أصل 180 على قائمة منظّمة مراسلون بلا حدود لحرّية الصحافة عام 2025.
وجيبوتي مستعمرة فرنسية سابقة ونالت استقلالها عام 1977.
وتعتبر دولة مستقرّة في محيط مضطرب، إذ تحدّها إريتريا وإثيوبيا والصومال، وتقع قبالة اليمن عند مدخل البحر الأحمر. ولا يزيد عدد سكّانها على مليون نسمة.
وتضمّ جيبوتي قواعد عسكرية أميركية وفرنسية وصينية.
نبض