5 عند الخامسة: التصعيد الإسرائيلي إلى ارتفاع... كفالة هانيبال القذافي و"العربيزي" يغزو الإعلانات!
مرحباً من "النهار".
إليكم 5 أخبار بارزة حتى الساعة الخامسة بتوقيت بيروت.
يعيش لبنان حالة قلق وهواجس نتيجة الغارات الإسرائيلية اليومية وتحليق المسيرات التي تقض مضاجع اللبنانيين، بما ينذر بعدوان واسع في ظل التحليلات والمواقف لكبار المسؤولين في تل أبيب، ربطا بالمواقف الأميركية التي هي بمنزلة دعم واضح المعالم لإسرائيل، لتقوم بما يحلو لها في لبنان. وهذا ما عبّر عنه شخصيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما أكد أنه كان على اطلاع مباشر على كل عمليات الاغتيال التي حصلت لقادة "حزب الله"، وكذلك تفجيرات "البيجر"، ما يعني أن الغطاء الأميركي جاهز في أي توقيت لتشن إسرائيل عدوانا على لبنان، فيما البعض يتحدث عن أن الخاصرة الرخوة هي البقاع.

2- فصائل فلسطينية تتخوف من تأخير اللقاء مع دمشقية
منذ نحو خمسة أسابيع، تنتظر الفصائل والقوى الفلسطينية غير المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية تحديد موعد لاجتماع يعقد بين رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير السابق رامز دمشقية وممثليها، للبحث في تسليم ما تبقى من سلاح ثقيل في المخيمات. إلا أن اللجنة، وفق ما تقول جهات فلسطينية معنية، هي التي تتأخر عن تحديد الموعد المنتظر، فيما أعدت الفصائل نفسها وجهزت رؤيتها لهذا اللقاء الموعود.

3- بحثاً عن جُثث في غزة... إسرائيل: سمحنا لـ"حماس" بدخول منطقة "الخط الأصفر"
سمحت إسرائيل لممثل من حركة "حماس" بدخول منطقة "الخط الأصفر" برفقة فريق من الصليب الأحمر، في إطار البحث عن جثث الرهائن داخل قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأحد. وأكّد مسؤول إسرائيلي للقناة أنّ "الصليب الأحمر يعمل مع حماس لتحديد مواقع جثث الرهائن في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي".

4- آخر تطورات مبادرة رئيس حزب ليبي عرض دفع نصف كفالة هانيبال القذافي
أصدر رئيس حزب القمة الليبي عبدالله ناكر شرح فيه آخر تطورات مبادرته دفع نصف كفالة هانيبال القذافي التي طلبها القضاء اللبناني للإفراج عن نجل الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي. واعتبر أن مبادرته تأتي في إطار إنساني ووطني بحت، وتهدف إلى الإسهام في بناء مصالحة حقيقية بين أبناء الشعب الليبي، وإنهاء حالة الانقسام.

5- "العربيزي" يغزو الإعلانات ومنصّات التواصل... هل تنهزم العربية؟
ما زلت أستحضر ذلك المشهد كأنه حدث بالأمس. كنت على مقاعد الجامعة، وأستاذي في مادة اللغة العربية يقف أمام اللوح، تتملّكه نبرة قلق وتحذير، محذّراً أو لعلّه مستغيثاً بنا من حيث لا يدري، من "مخطط" يهدف إلى جعل "العربيزي" اللغة المعتمدة بدلًا من العربية الفصحى. يومها ظننته يبالغ. لكنني اليوم، وأنا أسير في شوارع المدينة، أرى الإعلانات مكتوبة بالعربيزي، وأسماء المحلات مرسومة بالحروف اللاتينية والأرقام، وحتى منصّات التواصل الاجتماعي تغصّ بالمنشورات المكتوبة به.

نبض