عقوبات أميركية جديدة تستهدف إيران وفنزويلا
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء أنّها أضافت عشرة أفراد وكيانات مقرّها في إيران وفنزويلا إلى قائمة العقوبات لديها، مشيرة إلى برنامج الأسلحة العدائي للبلدين.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة "إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال أس.أيه" التي تتّخذ من فنزويلا مقرّاً وكذلك رئيس الشركة خوسيه جونزاليس الذي قالت إنّه ساهم في تجارة إيران للطائرات المسيّرة مع فنزويلا.
وأضافت الوزارة في بيان "قامت شركة أوردانيتا، نيابة عن إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال أس. أيه، بالتنسيق مع أعضاء وممثلين للقوّات المسلحة الفنزويلية والإيرانية بشأن إنتاج الطائرات المسيّرة في فنزويلا".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي: "سنواصل اتّخاذ إجراءات سريعة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأميركي".
وكثّفت الولايات المتحدة الضغط على فنزويلا في الأشهر القليلة الماضية، ونفّذت تعزيزات عسكرية واسعة النطاق في جنوب البحر الكاريبي. وفرضت عقوبات على أفراد من عائلة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته وشركائه.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران مباحثات بشأن اتفاق نووي جديد في وقت سابق من هذا العام. إلّا أنّ طهران انسحبت منها بعد شنّ إسرائيل هجوماً واسعاً عليها في حزيران/يونيو، تدخّلت فيه واشنطن باستهداف منشآت نووية أساسية.

في 13 أيار/مايو، أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنّها تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين.
أواخر آب/أغسطس، أطلقت بلدان الترويكا الأوروبية (أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا) ما يُعرَف بـ"آلية الزناد" التي تُتيح إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن الجمهورية الإسلامية بعد اتّفاق العام 2015.
نبض