سوزي وايلز تفجّر مفاجأة من داخل البيت الأبيض: إدمان كحول وكيتامين ونظريات مؤامرة
كشفت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض في الولاية الثانية لإدارة دونالد ترامب، في مقابلة مطوّلة مع مجلة فانيتي فير، عن كواليس وأسرار وُصفت بالصادمة داخل أروقة الحكم الأميركي، ما أحدث ارتدادات سياسية واسعة في واشنطن.
وبحسب تقرير لصحيفة "الكونفدنسيال"، كانت وايلز تُعرف بـ"العقل الهادئ" الذي يدير البيت الأبيض من خلف الستار، غير أن صورتها اهتزت بشدة بعد المقابلة التي أدلت بها للكاتب كريس ويبل، حيث سمحت له بقضاء أيام داخل المجمع الرئاسي، وأطلقت خلالها تصريحات لاذعة بحق الرئيس وأقرب معاونيه.

وقالت وايلز، وفق التحقيق المنشور على جزأين، إن ترامب "يتصرف بعقلية مدمن كحول"، لأنه يتحرك على أساس قناعة مفادها أنه لا يوجد شيء لا يستطيع فعله. كما تناولت نائب الرئيس جيه دي فانس، معتبرة أنه تبنّى خطاب نظريات المؤامرة لأكثر من عقد، ولم يكن يومًا جزءًا أصيلًا من حركة "ماغا"، وأن تحوّله إلى أحد أكثر أنصار ترامب حماسة كان سياسيا بالدرجة الأولى.

ولم يسلم الملياردير إيلون ماسك من انتقادات وايلز، إذ وصفته بأنه مستهلك معلن لمخدر الكيتامين، وشخص مفرط النشاط اعتاد المبيت في مكتبه داخل كيس نوم. كما انتقدت بشدة دوره في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قائلة إنه "لا يمكن لأي شخص عاقل أن يعتقد أن ما جرى كان جيدًا".
وأحدث نشر المقابلة "زلزالًا" داخل البيت الأبيض، ما دفع وايلز إلى نشر توضيح على منصة "إكس" اعتبرت فيه تقرير "فانيتي فير" مضللًا ويستهدفها والرئيس، فيما خرج ترامب للدفاع عنها في مقابلة مع "نيويورك بوست"، واصفا إياها بأنها "رائعة"، رغم إقراره بعدم قراءته التقرير.
نبض