قتيلان وجرحى في إطلاق نار بجامعة براون الأميركية… والمهاجم لا يزال طليقاً
أفاد مسؤولون أميركيون بأن مسلحاً يُشتبه في معاناته من اضطرابات عقلية، وكان يرتدي ملابس سوداء، اقتحم مبنى الهندسة في جامعة براون بولاية رود آيلاند، وأطلق النار ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، قبل أن يفرّ من المكان.

وأثار الهجوم حالة من الذعر الواسع داخل حرم الجامعة، إحدى جامعات رابطة آيفي ليغ المرموقة، كما امتد القلق إلى أجزاء من مدينة بروفيدنس، حيث أطلقت الشرطة عملية أمنية موسعة للبحث عن الجاني.

وقال عمدة المدينة، بريت سمايلي، إن السلطات نقلت 10 مصابين إلى مستشفى محلي، أُعلن عن وفاة اثنين منهم فور وصولهما، فيما وُصفت حالات المصابين الآخرين بين الحرجة والمستقرة. ولم توضح السلطات بعد ما إذا كان الضحايا من الطلاب أو من العاملين في الجامعة.

وأوضح تيم أوهارا، نائب قائد شرطة بروفيدنس، أن الشرطة تلقت بلاغًا عن وجود مطلق نار في حرم الجامعة قرابة الساعة 4:05 مساءً، وأن الضباط دخلوا المبنى فورًا وبدأوا عملية تفتيش واسعة، من دون العثور على المشتبه به في تلك المرحلة.

وأصدرت الجامعة سلسلة تنبيهات طارئة دعت فيها الطلاب إلى الاحتماء في أماكنهم وإغلاق الأبواب وتجنب محيط مبنى الهندسة، قبل أن تصحح لاحقًا معلومات أولية تحدثت خطأ عن توقيف المشتبه به.

ونقلت شبكة (إن.بي.سي 10 دبليو.جيه.إيه.آر) عن شرطة مدينة بروفيدنس اليوم الأحد قولها إنها احتجزت مشتبها به فيما يتعلق بإطلاق النار في جامعة براون.
نبض