"طعنت والديّ للتو"... القبض على شاب مضرج بالدماء في نيويورك
كشفت "نيويورك بوست" تفاصيل صادمة لجريمة هزّت ولاية نيويورك الأميركية، بعد أن أقدم شاب يدعى فيتو دامبروزيو (30 عامًا) على قتل والديه طعناً داخل متجرهما العائلي في لونغ آيلاند – بيثبيج، في حادثة أثارت دهشة سكان المنطقة وفتحت تساؤلات حول الدوافع النفسية والعائلية وراء ما جرى.
ووفق الشرطة، فقد وقعت الجريمة صباح الخميس بعد الساعة التاسعة بقليل داخل متجر "A&A الإيطالي" الذي كانت العائلة تديره منذ سنوات، حيث قام فيتو بطعن والده أنطونيو دامبروزيو (70 عاما) ووالدته أنجيلا بوليسكيانو (62 عاما) حتى الموت. وتم الإعلان عن وفاة الأم في موقع الجريمة فورا، بينما نُقل الأب إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه الخطرة.

ولدى وصول عناصر شرطة مقاطعة ناسو إلى المكان، وجدوا المتهم جالسًا في موقف السيارات المجاور، مغطى بالدماء، قبل أن يجري اعتقاله بعد محادثة قصيرة. وأكد شاهد عيان ويدعى جو بوروس أنه رأى المتهم يغادر المتجر وهو يقول بوضوح: "لقد طعنت والديّ للتو".
وتشير التحقيقات الأولية إلى أنّ المتهم كان على خلاف سابق مع العائلة بعد مشادة مع أحد أشقائه، ليصدر بحقه أمر حماية الشهر الماضي ويُزوّد بسوار تعقّب إلكتروني مثبت على الكاحل.
كما كشفت الشرطة أن فيتو ارتكب اعتداءً آخر قبل دقائق من الجريمة، حيث دخل مقهى قريب واعتدى جسديا على موظفة عبر ضربها، وهي حادثة تم التبليغ عنها أيضاً على الرقم 911 قبل وقوع جريمة الطعن مباشرة.
ويواجه المتهم حاليًا تهمة القتل من الدرجة الأولى، إلا أنّه ما يزال في المستشفى قيد التقييم الطبي، ومن المتوقع أن يخضع لمحاكمة ميدانية عند سريره خلال الساعات أو الأيام المقبلة. كما رفضت الشرطة الإفصاح عن تاريخه المتعلق بالصحة النفسية، لكنها أكدت وجود سوابق قانونية سابقة وتفاعلات متكررة مع الأجهزة الأمنية.
وتتابع السلطات الأمريكية التحقيق في الدوافع الكاملة وراء الجريمة، في وقت تعيش فيه المنطقة حالة
نبض