ترامب يلغي قرارات العفو الصادرة بتوقيع بايدن الإلكتروني

ترامب يلغي قرارات العفو الصادرة بتوقيع بايدن الإلكتروني

قبل مغادرته منصبه في كانون الثاني/يناير، أصدر بايدن عدداً من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.
ترامب يلغي قرارات العفو الصادرة بتوقيع بايدن الإلكتروني
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب)
Smaller Bigger

ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه قرر إلغاء جميع الوثائق، بما في ذلك قرارات العفو، التي قال إن سلفه جو بايدن وقّعها باستخدام جهاز التوقيع الآلي.

ويُستخدم جهاز "أوتوبن" لاستنساخ توقيع الشخص بدقة وعادة ما يُستعان به في الوثائق ذات الكميات الكبيرة أو ذات الطابع البروتوكولي. واستخدمه رؤساء من الحزبين للتوقيع على الرسائل والإعلانات الرسمية.

وأطلق ترامب ومؤيدوه سلسلة من الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة مفادها أن استخدام بايدن لهذا الجهاز في أثناء توليه الرئاسة يبطل إجراءاته أو يشير إلى أنه لم يكن على دراية كاملة بها. ومن غير المعروف ما إذا كان بايدن استخدم الجهاز في قرارات العفو.

الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ ب)
الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ ب)

 

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أي شخص تلقى 'عفواً' أو 'تخفيفاً للعقوبة' أو أي وثيقة قانونية أخرى وُقّعت بهذه الطريقة يجب أن يعلم أن هذه الوثيقة أُبطلت بالكامل ولا يترتّب عليها أي أثر قانوني".

وقبل مغادرته منصبه في كانون الثاني/يناير، أصدر بايدن عدداً من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.

كما أمر بتخفيف بعض الأحكام، بما في ذلك لمرتكبي جرائم المخدرات التي لا تشوبها أعمال عنف.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد