ترامب يُبقي الغموض قائماً حول التجارب النووية الأميركية
أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، الغموض قائماً حول توجيهه باستئناف التجارب النووية، مكتفياً بالقول للصحافيين إنهم "سيعرفون قريباً جداً" ما إذا كان يسعى إلى إجراء أول تجربة نووية أميركية منذ عقود.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إن الولايات المتحدة ستجري بعض التجارب "كما تفعل دول أخرى"، مضيفاً: "إذا كانوا سيفعلون ذلك، فسنفعل نحن أيضاً".
وجاءت تصريحاته ردّاً على سؤال حول ما إذا كان قد دعا فعلاً إلى تجارب جديدة تحت الأرض، في ضوء توجيهاته الأخيرة للبنتاغون ببدء اختبار الأسلحة النووية مجدداً. وكانت آخر تجربة نووية أميركية قد أُجريت عام 1992، لتُستبدل بعدها الاختبارات بالمحاكاة الحاسوبية.

يرى بعض المسؤولين الأميركيين أن الرئيس قد يكون استند إلى تقارير عن تجارب روسية على صواريخ كروز وطوربيدات تعمل بالطاقة النووية، رغم أن تلك الاختبارات لم تتضمّن تفجيرات نووية.
وكان ترامب زعم عن إعلانه على استئناف التجارب النووية أن روسيا والصين، خصميه، يُجريان تجاربهما الخاصة، وأن الولايات المتحدة بحاجة ماسة لمواكبة ذلك.
ولدى سؤاله مجدداً عمّا يدعو إليه تحديداً، رفض ترامب توضيح الأمر، قائلاً: "لن أجيب... أنا أعلم تماماً ما نفعله وأين نفعله، وإذا كانت دول أخرى تفعل ذلك، فسنفعله نحن أيضاً".
نبض