إخلاء مبنى الكونغرس الأميركي بعد العثور على جسم مشبوه

أُخلي مبنى الكابيتول في ولاية وايومنغ، بما في ذلك مكتب الحاكم، بعد العثور على عبوة يُشتبه بأنها ناسفة. وجرى تفتيش المبنى باستخدام طائرات مُسيّرة وكلاب بوليسية مُدرّبة على كشف المتفجرات.
وكان مكتب الحاكم مارك جوردون من بين المكاتب التي تم تفتيشها، إلى جانب إخلاء أعضاء من لجنة "وايومنغ ستابل توكن" الذين كانوا مجتمعين آنذاك في غرفة بالطابق السفلي قرب المبنى.
ولم تُفصّل السلطات ماهية ما عُثر عليه، باستثناء أنه يبدو مصنّعًا يدويًا وليس مُنتجاً في مصنع كذخائر عسكرية، وفقاً لما ذكره آرون براون، المتحدث باسم دورية الطرق السريعة في وايومنغ. كما لم يُكشف فورًا عن الموقع الدقيق الذي وُجدت فيه العبوة داخل المبنى.
وقال براون: "سواء كانت حقيقية أم لا، فإن شاغلنا الأكبر هو سلامة الناس".
وأغلقت الشرطة الشوارع المجاورة أمام حركة المرور. وبقي العاملون في مبنيين حكوميين متصلين بالكابيتول عبر ممر تحت الأرض، لكن طُلب منهم البقاء في أماكنهم.
وصرّحت إيمي إدموندز، المتحدثة باسم الحاكم، بأن الحاكم ومدقق حسابات الولاية وأمين صندوق الولاية كانوا من بين أعضاء اللجنة الذين أوقفوا اجتماعهم في غرفة خارج الممر وغادروا المكان.
يضم مبنى الكابيتول في وايومنغ المكاتب الرئيسية للحاكم، ووزير الخارجية، ومدقق حسابات الولاية، ومشرف التعليم العام، والنائب العام، إضافة إلى مجلسَي النواب والشيوخ. ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1890، وهو العام الذي أصبحت فيه وايومنغ ولاية، وقد أُعيد افتتاحه عام 2019 بعد أعمال ترميم استمرت ثلاث سنوات.