لجنة بمجلس النواب الأميركي تعتزم استجواب كلينتون ضمن تحقيق إبستين
قال رئيس لجنة في الكونغرس الأميركي يقودها الجمهوريون اليوم الثلاثاء إن اللجنة تعمل على الحصول على إفادة من الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون في إطار تحقيقها بشأن رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية.
وقال النائب جيمس كومر من ولاية كنتاكي، وهو رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، للصحافيين إن اللجنة تعمل على ترتيب جلسة استجواب مغلقة مع كلينتون.

وأضاف: "يظهر من خلال التقارير العامة وشهادات الناجين والوثائق الرسمية أن بيل كلينتون كانت تربطه علاقات أوثق بكثير بإبستين" مقارنة بالرئيس دونالد ترامب.
وتابع: "نعمل على استدعاء الرئيس الأسبق كلينتون للإدلاء بشهادته".
وتراجع اللجنة تعامل الحكومة الاتحادية مع قضية إبستين، وأصدرت عشرات الآلاف من الصفحات من الوثائق، من بينها ملفات من تركة إبستين.
وقال كومر: "الأدلة التي توصلنا إليها تشير إلى عدم تورط الرئيس ترامب بأي شكل من الأشكال".
ونشر ديموقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب رسالة يُقال أن ترامب كتبها لإبستين في عيد ميلاده عام 2003. يعود تاريخ الرسالة إلى ثلاث سنوات قبل إعلان اتهامات الاعتداء الجنسي لإبستين، ونفى البيت الأبيض صحة هذه الرسالة.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن اللجنة واصلت تحقيقها في قضية إبستين في ظل الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر بعد عدم إقرار الكونغرس لتشريع تمويل السنة المالية لعام 2026. ودخل الإغلاق الحكومي يومه الحادي والعشرين اليوم.
نبض