عندما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي، أشاد بوزير خارجيته، ووزير حربه، ومبعوثه الخاص، وصهره، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي، وخاطب ميريام.

ميريام أديلسون، التي كانت بين الحضور أثناء خطاب ترامب في الكنيست، هي مانحة بارزة من الحزب الجمهوري تبرعت بحوالي 100 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية. كانت متزوجة من قطب الكازينوهات شيلدون أديلسون، الذي توفي عام 2021. أشاد ترامب بالزوجين، قائلاً إنهما دفعاه للتفكير في الاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، وهو ما فعله في ولايته الأولى.

قال ترامب خلال خطابه في الكنيست: "انظروا إليها تجلس هناك بكل براءة. لديها 60 مليار دولار في البنك. 60 مليار دولار. وهي تحب إسرائيل".

كانت أديلسون، التي يقيم طفلاها في إسرائيل، وسيطًا أساسيًا في مساعدة عائلات الرهائن الإسرائيليين على عرض قضيتهم على ترامب. قال أفراد بعض عائلات الرهائن في مقابلات إنهم يتحدثون معها يوميًا. وقد ساعد هذا الجهد في إقناع ترامب بجعل إطلاق سراح الرهائن أولوية، وهو أمر أساسي في خطته لإنهاء الحرب.

في يناير/كانون الثاني، حضرت حفل تنصيب ترامب مرتديةً فستانًا مزينًا بشرائط صفراء، رمزًا لحملة إعادة الرهائن. وارتدت الفستان نفسه في الكنيست.