الولايات المتحدة
05-10-2025 | 18:53
هيغسيث: الجيش الأميركي لديه التفويض اللازم لتنفيذ هجمات في البحر الكاريبي
لاستهداف سفن يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة غير مشروعة قبالة سواحل فنزويلا.
بيت هيغسيث (أرشيفية)
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأحد إن الجيش لديه التفويض لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف سفن يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة غير مشروعة قبالة سواحل فنزويلا.
وجاءت تصريحات هيغسيث خلال مقابلة أذاعتها فوكس نيوز اليوم الأحد.
وقتلت الولايات المتحدة أربعة أشخاص في غارة يوم الجمعة، وهو رابع هجوم من نوعه على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية.
المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي (أرشيفية)
وقال الوزير في المقابلة: "لدينا كل التفويض اللازم. هؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية".
ولم يقدم هيغسيث ولا الرئيس دونالد ترامب دليلا على الاتهامات بأن القوارب المستهدفة كانت تحمل مخدرات. وأخبر ترامب الكونغرس الأسبوع الماضي أنه أعلن أن الولايات المتحدة في "نزاع مسلح غير دولي" مع عصابات المخدرات، دون تقديم أساس قانوني جديد.
ويقول منتقدون إن قصف القوارب محاولة أخرى من ترامب لاختبار نطاق سلطاته الرئاسية. وتساءل الخبراء القانونيون عن سبب تنفيذ الجيش لهذه الهجمات بدلا من خفر السواحل الأميركي، وهو الهيئة المعنية بالقانون البحري في البلاد.
وقال هيجسيث "إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأمريكي".
وقال ترامب اليوم الأحد إن التعزيزات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي أوقفت تهريب المخدرات من أمريكا الجنوبية.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "لا توجد مخدرات تأتي عبر المياه. وسندرس طبيعة المرحلة الثانية".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/4/2025 5:10:00 PM
جدل حصل في العراق ولبنان بعدما أعلن العراق تصنيف "حزب الله" كتنظيم إرهابي والتراجع عن القرار، فهل ما حصل فعلاً خطأ، أم ثمّة قطبة مخفية؟
المشرق-العربي
12/5/2025 1:57:00 PM
"استخدموا المستشفيات كسجون، وكان ذلك استخداماً منهجياً حقاً. كان عدد القتلى داخل المستشفيات أكثر من عدد القتلى في السجون".
شمال إفريقيا
12/5/2025 2:33:00 AM
تمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتّهم.
كتاب النهار
12/4/2025 5:06:00 AM
رعد بات مثقلا بأعباء إضافية تضاعفت في الآونة الأخيرة، وخصوصا بعد "النزف" الكبير على مستوى القيادة المركزية للحزب
نبض