أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن وفاة الناشط المحافظ تشارلي كيرك بعد تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية في حرم إحدى الجامعات في ولاية يوتا.

وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال: "لقد مات تشارلي كيرك العظيم، بل والأسطوري أيضا. لم يكن أحد يفهم أو يملك قلبا شابا في الولايات المتحدة الأميركية أفضل من تشارلي".

 

وكانت قالت الجامعة على موقعها الإلكتروني إنه "قرابة الظهر بالتوقيت المحلي، وقع إطلاق النار على المتحدث الضيف تشارلي كيرك. جرى إطلاق النار عليه وأُخرج من المبنى على أيدي حراسه الشخصيين. تُجري شرطة الحرم الجامعي تحقيقات، وقد أُلقي القبض على مشتبه به".

وأظهرت مقاطع فيديو تشارلي كيرك وهو يسقط عن كرسيه، كما سُمعت صرخات الذعر بين الحضور.

 

 

إعلام أميركي: اعتقال مطلق النار على الناشط اليميني تشارلي كيرك pic.twitter.com/IYXsuMLXQi

— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) September 10, 2025

 

 

وقال في منشور  قبل إعلان وفاة كيرك: “يجب علينا جميعا أن نصلي من أجل تشارلي كيرك، الذي تعرض لإطلاق النار. إنه رجل عظيم”.

 

وتشارلي كيرك المولود عام 1993 يُعد من أبرز وجوه اليمين الشاب في الولايات المتحدة. وأسس ويرأس منظمة Turning Point USA التي تنشط في الجامعات لنشر الأفكار اليمينية ومواجهة التيارات الليبرالية. وهو من أبرز الداعمين للرئيس ترامب، كما يُعرف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل.

 

وفي سياق الحرب على غزة، برز كيرك كصوت إعلامي مدافع عن الرواية الإسرائيلية؛ إذ أنكر أن تكون إسرائيل تتعمد تجويع السكان أو استهداف المدنيين، واعتبر ذلك "دعاية مضادة".

 

وفي الوقت نفسه، ورغم دعمه لإسرائيل سياسيا وإعلاميا، يعارض توسيع التدخل العسكري الأميركي المباشر، انسجاما مع توجهات تيار "أمريكا أولا". في حين خطابه يجمع بين الدفاع الصارخ عن إسرائيل والتشكيك في الروايات الإنسانية عنها، وبين الحذر من التورط الأميركي الميداني في الصراع.

 

وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام أميركية إنه تم إلقاء القبض على مطلق النار.