أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرتبان لعقد اجتماع لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأشار ترامب في مقابلة إذاعية إلى "أنهما يعدان لذلك"، مضيفاً أن "القتل" في الحرب يجب أن يتوقف.

 

صورة مركبة لبوتين وترامب وزيلينسكي (أ ف ب).

 

اقرأ أيضاً: قد يُعقد في بودابست... واشنطن: الترتيبات جارية للقاء بين زيلينسكي وبوتين

 

في وقت سابق، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب بحث مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان محادثات أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي حول انضمامها إلى التكتل.

 

وأوضح المسؤول أن الزعيمين بحثا أيضاً إمكانية استضافة العاصمة المجرية بودابست للمحادثات المحتملة بين بوتين وزيلينسكي.

 

في السياق، يعقد رئيس الأركان الأميركي الجنرال دان كين مع عدد من نظرائه الأوروبيين مساء الثلاثاء في واشنطن محادثات بشأن أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول دفاعي أميركي.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته إنَّ القادة العسكريين سيبحثون خلال هذا الاجتماع الحضوري "أفضل الخيارات لاتفاق سلام محتمل في أوكرانيا".

 

إلى ذلك، استبعد  ترامب إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا لكنّه طرح دعمها جواً في وقت بدأت الدول الغربية تحديد الضمانات الأمنية لكييف قبيل أيّ قمة محتملة بين زيلينسكي وبوتين.

 

واستضاف ترامب في إطار المساعي الدبلوماسية الرامية إلى وضع حد للحرب، زيلينسكي وقادة بلدان أوروبية في البيت الأبيض الاثنين، بعد ثلاثة أيام على قمّته التاريخية مع بوتين في ألاسكا.

 

وأفاد ترامب بأن بوتين الذي أجرى اتصالاً هاتفياً معه أثناء محادثات الاثنين، وافق على لقاء زيلينسكي والقبول بضمانات غربية من نوع ما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وهي وعود تلقتها كييف والقادة الأوروبيون بحذر شديد.

 

واقترح بوتين عقد قمة مع زيلينسكي في موسكو، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال مع ترامب "فرانس برس". وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فوراً خيار العاصمة الروسية.

 

وأفاد ترامب الذي لطالما انتقد بشدّة الدعم الأميركي بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 2022 بأن البلدان الأوروبية ستكون في الصدارة لترسل قوات لضمان تنفيذ أي تسوية يتم التوصل إليها، وهي فكرة تدرسها فرنسا وبريطانيا.