ميلانيا ترامب تطالب هانتر بايدن بالتراجع عن تعليقات "كاذبة وبذيئة" ربطتها بجيفري إبستين

طالبت الاميركية الأولى ميلانيا ترامب هانتر بايدن بالتراجع عن تعليقاته التي ربطتها برجل الاعمال الاميركي جيفري إبستين، وهددت بمقاضاته إذا لم يفعل ذلك.
اعترضت ترامب على تعليق أدلى به بايدن، نجل الرئيس الاميركي السابق جو بايدن، في مقابلة أجراها معه هذا الشهر الصحافي البريطاني أندرو كالاهان، وادعى فيها أن إبستين عرّف السيدة الأولى على الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ووصف المحامي أليخاندرو بريتو، محامي ميلانيا ترامب، هذه التصريحات في رسالة وجهها إلى بايدن، بأنها كاذبة وتشهيرية و"فاحشة للغاية". وقد انتشرت تصريحات بايدن على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل الإعلام.
وكتب بريتو، في رسالة إلى بايدن أن هذه التصريحات انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، مما تسبب بـ"ضرر هائل مالاً وسمعةً" للسيدة الأولى.
أدلى بايدن بتصريحاته عن إبستين خلال مقابلة طويلة انتقد فيها "النخبة" وغيرهم في الحزب الديموقراطي الذين قال إنهم قوضوا مكانة والده قبل أن ينسحب من حملة الرئاسة العام الماضي.
وقال في أحد التعليقات التي ترفضها ترامب: "إبستين عرّف ميلانيا على ترامب. الصلات واسعة وعميقة للغاية".
تهديدات السيدة الأولى تعكس استراتيجية مفضلة لدى زوجها، الذي استخدم الدعاوى القضائية بشكل كثيف لملاحقة منتقديه.
لطالما قال الرئيس والسيدة الأولى إنهما تعرفا على بعضهما عن طريق باولو زامبولي، وكيل عارضات أزياء، في حفل أقيم خلال أسبوع الموضة في نيويورك عام 1998.
وقضية إيستين أخذت اسم صاحبها الملياردير ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات (13-17) وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته.
ظهرت القضية للعموم عام 2005 عندما مّا حوكم إبستين بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر، وتم الكشف عن وثائق أثبتت تورطه برفقة شخصيات سياسية وفنية أميركية وعالمية في شبكة للدعارة واستغلال القاصرين.
وعلى رغم انتحاره عقب اعتقاله للمرة الثانية عام 2019، فإن القضية بقيت متفاعلة بعده، وأحدثت ضجة في المجتمع الأميركي.