عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية
فرضت أميركا عقوبات على جماعة مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، متهمة باستغلال مناجم بصورة غير مشروعة، كما فرضت عقوبات مماثلة على شركتين صينيتين.
Today, Treasury’s Office of Foreign Assets Control sanctioned entities linked to armed group violence and the sale of conflict minerals in the Democratic Republic of the Congo.
— Treasury Department (@USTreasury) August 12, 2025
The sanctions specifically target an armed group involved in illegal mining operations and taxation…
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "إنّ العقوبات تستهدف ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة، الجماعة المسلحة المناوئة لمتمردي حركة إم 23 المدعومين من رواندا، والذين حقّقوا في مطلع العام تقدماً سريعاً شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية".
وأشارت الوزارة إلى أنّها فرضت أيضاً "عقوبات على شركة تعدين كونغولية وشركتين مقرّهما في هونغ كونغ، وذلك بتهمة شراء هذه الشركات معادن من الجماعة المسلّحة".
وأضافت أنّ "الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة: لن تكون أيّ جماعة مسلّحة أو كيان تجاري في مأمن من العقوبات، إذا ما قوّض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية الكونغو الديموقراطية".

و"ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة" هي طرف أساسي في منطقة روبايا شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث ينتج أحد المناجم ما بين 15 إلى 30% من إمدادات الكولتان العالمية، وهو معدن أساسي يُستخدم في الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب المحمولة والهواتف النقّالة.
نبض