أعاد مراسل أكسيوس باراك رافيد التصويب على مقالة نشرت في الموقع بشأن تباهي الولايات المتحدة باستخدامها قنابل خارقة للتحصينات و"بي 2" مراكمة في الانفاق العسكري في الوقت الذي يزداد فيه الخطر المقبل من الصين.

وأضاء الموقع ساخرا على مدى تورط الولايات المتحدة في المنطقة المضطربة في الشرق الاوسط ، من لبنان الى سوريا وايران من دون الانتباه الى حجم التهديدين الصيني والروسي.

وعلق الموقع: "هذا صراع جيوسياسي، مشحون بسخرية عامة".

وأضاف: "مثّلت الضربات المفاجئة على المنشآت النووية الإيرانية باستخدام قاذفات بي-2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى أحدث غزوات واشنطن في الشرق الأوسط، حيث أنفقت لعقود أموال دافعي الضرائب وأرواحهم. (فكر في أفغانستان، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وسوريا، واليمن)".

خريطة نشرها الموقع

وتابع: "في هذه الأثناء، يُبدي البنتاغون قلقه إزاء بكين وموسكو وطموحاتهما العالمية. لكن الموارد اللازمة لهذه المنافسة - بما في ذلك المعدات العسكرية التقليدية الثقيلة مثل حاملات الطائرات - مطلوبة بشدة في أماكن أخرى".

وقال برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط في معهد أميريكان إنتربرايز، لموقع أكسيوس: "هناك فجوة بين ما نقوله نحن، الولايات المتحدة، في استراتيجياتنا الدفاعية الوطنية وبين هذه المنتجات وما يحدث فعليًا على أرض الواقع".

💣 B-2 strikes on Iran marked America’s latest foray into the MidEast, where for decades it's expended taxpayer dollars and lives.

“This is the part of the world that continually draws the United States into conflict. And it’s not an accident.”@axios https://t.co/lSX3qwWZj2

— Colin Demarest (@demarest_colin) July 2, 2025

وقال: "المشكلة هي أننا نُعطي الأولوية للشرق الأوسط على الصين بين الحين والآخر. لم نُحسن ضمان بذل جهد كافٍ في الشرق الأوسط لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة".

"عندما نضطر إلى زيادة كل هذه الأمور، فإننا دائمًا ما نتصرف كردود أفعال".