بعد هدنة البحر الأحمر... نائب ترامب يتوقّع توصّل واشنطن لصفقة مع طهران

أعلن جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي أن المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني تمضي على "المسار الصحيح".
وتوقع نائب الرئيس الأميركي توصّل بلاده إلى صفقة مع طهران "تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي"، وذلك غداة الإعلان عن هدنة بين واشنطن والحوثيين تتضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال فانس، خلال مشاركته في لقاء في واشنطن مرتبط بمنتدى ميونيخ للأمن، إن المحادثات الأميركية مع إيران "جيدة حتى الآن". وأوضح أن واشنطن لا تمانع في أن تكون لإيران طاقة نووية للأغراض السلمية، لكن "لا يمكن أن يكون لديك برنامج لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على سلاح نووي. هنا نرسم الحد الفاصل".
يذكر أن المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران، التي بدأت في 12 نيسان/أبريل بوساطة سلطنة عمان، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الدولي في 2018.
وكان من المقرر أن تُعقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 3 أيار/مايو، ولكن تم تأجيلها "لأسباب لوجستية" إلى موعد لم يُحدد بعد.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن بلادهم استخدمت نفوذها لدى الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر، ما يؤشر إلى اقتراب اتفاق بين واشنطن وطهران.
في سياق آخر، أشار فانس إلى أن الرئيس الأميركي لا يفضّل انتشار الأسلحة النووية، وأنه منفتح على إجراء محادثات مع روسيا والصين في السنوات المقبلة بهدف خفض عدد الأسلحة النووية في العالم.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، دعا فانس إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى تسوية تنهي النزاع، مشيرًا إلى أن واشنطن تركز على تسوية طويلة الأمد بدلاً من مجرد وقف إطلاق النار قصير الأمد.