وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى إلى حرب مع الصين

وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى إلى حرب مع الصين

الوزير قال في اليوم الثاني من زيارته لبنما التي باتت قناتها في صلب النزاع بين الولايات المتحدة والصين: "نحن لا نسعى إلى حرب مع الصين ولكن معا، علينا أن نتجنب الحرب عبر احتواء تهديدات الصين في هذه المنطقة في شكل صلب وقوي".
وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى إلى حرب مع الصين
بيت هيغسيث (أرشيفية)
Smaller Bigger

أعلن وزير الدفاع الاميركي بيت هيغسيث اليوم الأربعاء في بنما أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.

وقال الوزير في اليوم الثاني من زيارته لبنما التي باتت قناتها في صلب النزاع بين الولايات المتحدة والصين: "نحن لا نسعى إلى حرب مع الصين ولكن معا، علينا أن نتجنب الحرب عبر احتواء تهديدات الصين في هذه المنطقة في شكل صلب وقوي".

وأضاف: "علينا أن ندرك التهديد الذي تشكله الصين على بلداننا وشعوبنا وعلى السلام في هذه المنطقة"، مشيرا إلى أن شركات صينية "تستحوذ على أراض وبنى تحتية حيوية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والاتصالات".

 

عناصر من الجيش الصيني (أرشيفية)
عناصر من الجيش الصيني (أرشيفية)

 

إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي أن "الجيش الصيني يتواجد على نطاق واسع في نصف الكرة الغربي"، و"يستغل منشآت عسكرية"، و"يستغل الموارد الوطنية والأراضي لتغذية طموحاته العسكرية العالمية".

وأشار هيغسيث أيضا إلى "أساطيل الصيد الصناعية الصينية التي تسرق الغذاء من دولنا وشعوبنا".

وشدد على أن "بكين تستثمر وتعمل في هذه المنطقة من أجل تحقيق تفوّق عسكري ومكاسب اقتصادية غير عادلة".

وأكد هيغسيث أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تسمح بأن يكون للصين نفوذ على قناة بنما التي شيدتها الولايات المتحدة وتوعد ترامب "باستعادتها".

وقال هيغسيث: "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في بنما لضمان أمن القناة وتعزيز مصالحنا الأمنية المشتركة. معا، نستعيدها من النفوذ الصيني".

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/20/2025 7:14:00 AM
"من فوق جبل قاسيون"... من هم القادة الذين شكرهم أحمد الشرع بعد رفع العقوبات عن سوريا؟
اقتصاد وأعمال 12/19/2025 7:25:00 PM
سلام: مشروع القانون الهادف إلى استرداد الودائع اعتمد معايير دولية وسيعيد الثقة الدولية بلبنان...
الولايات المتحدة 12/20/2025 1:50:00 AM
تضمنت المجموعة الضخمة من الوثائق سبع صفحات تحتوي على أسماء 254 "مدلكة" تم حجبها بالكامل بحجة "حماية معلومات ضحية محتملة".