ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأحد نقلاً عن اثنين من المسؤولين الأميركيين ومصدر مطلع أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لزيارة السعودية في منتصف مايو/أيار في أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة للمرة الثانية.

ووفقاً للمصادر، ذكر "أكسيوس" أنه جرت مناقشة الزيارة المحتملة في الأسابيع القليلة الماضية بين مسؤولين أميركيين كبار ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.

تضطلع السعودية بدور أكثر بروزاً في السياسة الخارجية الأميركية، إذ استضافت محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، في ظل سعي ترامب إلى وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية، كما ينظر لها البيت الأبيض كمشارك محتمل في اتفاقيات إبراهيم.

هل تتوسّط السعودية بين ترامب وإيران؟

وقال ترامب هذا الشهر إنه من المرجح أن يقوم بأول رحلة خارجية له إلى السعودية لإبرام اتفاق تستثمر فيه الرياض ما يزيد على تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، بما في ذلك شراء معدات عسكرية.

وذكر في السادس من آذار/مارس  إنه من المرجح أن يزور المملكة خلال الشهر والنصف القادمين. وأشار إلى أن أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى كانت إلى الرياض عام 2017 للإعلان عن استثمارات سعودية بلغت آنذاك نحو 350 مليار دولار.

ووفقاً للمصادر، ذكر "أكسيوس" أنه جرت مناقشة الزيارة المحتملة في الأسابيع القليلة الماضية بين مسؤولين أميركيين كبار ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.

ترامب: أول رحلة خارجية لي خلال ولايتي الأولى كانت إلى الرياض عام 2017 للإعلان عن استثمارات سعودية بلغت آنذاك نحو 350 مليار دولار

وذكر "أكسيوس" أن مصدراً قال إن 28 نيسان/أبريل  كان موعداً محتملاً للزيارة لكن تم تأجيله، في حين قال مسؤول ومصدر مطلع إن الخطة الحالية هي أن يسافر ترامب إلى السعودية في منتصف أيار/مايو .

ولم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض حتى الآن.

وفي الأسبوع الماضي، تعهد ترامب بإضافة المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة من عمليات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى.

وقال ترامب إن دولاً أخرى ترغب في الانضمام إلى الاتفاقيات. وبينما أشار البيت الأبيض إلى السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، فإن لدى السعوديين تحفظات تجاه إسرائيل بسبب الحرب في غزة.