قرصنة إلكترونية تطال الخزانة الأميركية... اتّهام ورد صيني

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الاثنين في رسالة موجهة إلى الكونغرس اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع كانون الأول (ديسمبر)، لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.
وطال الهجوم بحسب الرسالة محطات عمل عدّة ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست"، ونفّذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين".
اتصلت وزارة الخزانة بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بعد أن نبهتها "بيوند تراست" الى الخرق، وتواصل العمل مع وكالات إنفاذ القانون لتحديد تأثيره.
وقال متحدث باسم الوزارة: "تم إيقاف خدمة بيوند تراست المخترقة عن العمل ولا دليل يشير إلى أن الجهة المسؤولة عن التهديد استمرت في الوصول إلى أنظمة أو معلومات وزارة الخزانة".
ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل بشأن تأثير عملية القرصنة الإلكترونية، لكنها قالت إنه سيتم توفير مزيد من المعلومات في تقرير مكمل في وقت لاحق.
بدوره، نفى متحدّث باسم السفارة الصينية في واشنطن مسؤولية بلاده عن الاختراق، قائلاً إن بكين "تعارض بشدّة هجمات التشهير الأميركية على الصين بدون أي أساس واقعي".
ولم ترد شركة "بيوند تراست"، ومقرّها في ولاية جورجيا، بعد على طلبات للتعليق، ولكنّها ذكرت على موقعها الإلكتروني أنها اكتشفت في الآونة الأخيرة "واقعة أمنية" أصابت "عدداً محدوداً" من عملاء برنامج تابع لها يقدّم الدعم عن بُعد.
وقالت الشركة في بيان إنّها فتحت تحقيقاً في الأمر.