أردوغان يستعدّ لزيارة مصر
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، تعزيز العلاقات الثنائية، وعدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
⭕الخارجية: اتصال عبدالعاطي ونظيره التركي تناول الترتيبات الجارية لزيارة أردوغان إلى مصر خلال الربع الأول من عام 2026 لترؤسه مع الرئيس السيسي الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى
— القاهرة والناس (@alkaherawalnas) December 23, 2025
⭕وزير الخارجية يؤكد أهمية زيارة الرئيس أردوغان المرتقبة إلى مصر في البناء على… pic.twitter.com/tw00k7CfCb
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف: "إنّ الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين"، مشيراً إلى أنّ "الوزيرين ناقشا الترتيبات الجارية لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر خلال الربع الأول من عام 2026، لترؤس الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي".
📷 #عاجل| اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره التركي حول دعم العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك#eXtranews pic.twitter.com/0l8rzxlYNH
— eXtra news (@Extranewstv) December 23, 2025
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أنّ "هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة، إذ تأتي للبناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية–التركية في الفترة الأخيرة"، معرباً عن التطلع إلى أن "تُسهم الزيارة في دفع التعاون الاقتصادي، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين".
غزة
وتبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في قطاع غزة، حيث شدّد الوزير عبد العاطي على "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ للسلام".
وأكّد "ضرورة تدشين لجنة تكنوقراط فلسطينية مؤقتة لإدارة الشؤون اليومية للمواطنين في القطاع، تمهيداً لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية لممارسة كامل صلاحياتها ومسؤولياتها".
كذلك شدّد عبد العاطي على "أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية، وبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع تأكيد الرفض الكامل لأيّ إجراءات تقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية".
سوريا
وفي ما يتعلق بالوضع في سوريا، تبادل الوزيران التقييمات بشأن المستجدات الأخيرة، حيث أكّد عبد العاطي "أهمية الدفع نحو حلّ سياسي شامل ومستدام، يقوم على: الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، تلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وأشار إلى "ضرورة خفض التصعيد وتغليب الحلول السياسية والحوار كمسار وحيد لتحقيق الاستقرار، مع رفض أي ممارسات تهدد أمن المدنيين".
وفي ختام الاتصال، اتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة المقبلة بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات في منطقة شرق المتوسط، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة بين مصر وتركيا.
نبض